* امبراطورية البسكويت والشوكليت ليس مجرد نكهة بل امن غذائي يحرص على الجودة والسعر .. موجودة في كل خزانة بيت ومقصف مدرسي وكشك على الطريق ودكانة وسوبرماركت
* عندما نبني من قطعة الجبنة سندويشة ومن قطعة البسكويت وجبة فإن جوردينا علامة انجاز معلقة في سماء الوطن نتصبح بها كل يوم
ميعاد خاطر- جوردينا اسم كتبت بالخط العريض.. استطاعت ان تتخطى وان تفرض نفسها على أسواق عديدة في الأردن وفي الإقليم حتى غدت تغزو الأسواق العالمية ، وان تنافس بجدارة بقدرات ذاتية كاملة في جودة المنتج ومواصفاته.
فـ "جوردينا.. الشركة السعودية الأردنية للتطوير الصناعي ليست وليدة أمس لتخشى الدخول الى السوق العالمي او تخاف من مواجهة التحديات.. ففي العام 1999 انطلقت من الصفر الذي تصاعد لتشكل هرما قائما له قاعدة تتوسع بسلاسة فسيطرت على من حولها.. ورفعت اسمها وشكلت نموذجا يحتذى للمؤسسات الوطنية الناجحة ..
اسوق هذه المقدمة وأنا اتابع الحضور الواثق لـ "جوردينا" منذ التأسيس حتى بدت تاجاً ناصعا يتلألأ اعلى سلم النجاحات يفخر بها الأردنيون، "فمن سار على الدرب وصل"، والسنوات الـ (26) من البناء وتراكم النجاحات في الاتجاه الصحيح جعلت للشركة السعودية الأردنية للتطوير الصناعي "جوردينا" سمعة عطرة زادتها رسوخا وصقلتها ادارتها الحريصة على أن تبقى الخيار الأول للمستهلك فحققت معادلة السعر والجودة عن طريق تخفيض كلف الإنتاج من خلال تصنيع العديد من المواد الأولية اللازمة عوضا عن استيرادها.
قصة "جوردينا" الآن هي قصة نجاح واسعة متميزة في مجال عملها كمّا ونوعا، تراكمت في السنوات الماضية بعد أن تجاوزت كل المعيقات والأزمات العالمية والمحلية، حظيت بزيارة جلالة الملك العام الماضي وتجول في مصانعها، فهي اليوم تنشر غسيلها على الحبال وتتباهى به ، فللإنجاز ملامح وله مرجعيات يعود اليها السائل، فلا تستطيع ان ترى الإنجاز الكبير لاسم "جوردينا" وتتجاوز واضع حجر الأساس لهذا الاسم مالكها ومؤسسها الذي ما زالت تستغرق الشركة الكثير من وقته وعنايته رغم ضخامة الاسم وتنوع منتجاته، الا انه يباهي باسمها البراق حتى أصبحت وساما تقديريا لكل من وضع بصمته في هذا المنتج .
واذا كنا قد القينا الضوء هنا على تاريخ نشأتها وجودة منتجاتها وحسن تسويقها ورفعة اسمها ،إلا أن الإضاءة لا بد أن تنحني لصاحب الفضل وسر نجاحها مديرها العام محمد العقدة والذي يعد احد ابرز المدراء العرب الناجحين في القيادة الفاعلة والرائدة ..
ولعل العقدة المزود بالخبرة والتخصص والذي يعرف طريقه جيدا ويواصل الانطلاق بخطى ثابته متسارعة نحو المأمول، وفر كل أسباب النجاح والتطور وعلى رأسها أصحاب الكفاءة من إدارة تسويقية لا تغفل عينها عن اسمها وادارة علاقات ساهمت في وضع استراتيجيات وبيئة من التعاون بين المتعاملين مع الشركة والإدارة العليا، وفرق والانتاج والعمال الذين زرع فيهم الانتماء للعمل والعطاء، مما جعل من موظفيها وعامليها اسرة واحدة تحت سقف جوردينا .
ففي كل يوم يبني العقدة مداميك الإنجاز والريادة ويزاد ايمانه بقدرة جوردينا على أخذ مكانتها المميزة في العالم العربي والدولي، لذلك اعتاد المعاينة والقياس بنفسه، فحافظ على جولاته المتكررة بين العمال والمهندسين والفنيين وحتى الأقسام الإدارية، فحفظ الشركة وموظفيها واقسامها عن ظهر قلب كما يقولون ، واحاط بالتفاصيل الدقيقة ولديه رؤية لما يجب ان تكون عليه جوردينا التي استطاعت ان تحقق الأهداف اكثر مما كان موقعا..
منذ فترة اعتادت عيناي على الوقوع على شعارها الجذاب عند الذهاب إلى السوق ، وقد زرعت في ذهني وأذهان المتسوقين ثقة واسعة، فالأسواق التي تحظى بمنتجاتها عليها رجل مبروكة، فالرفوف سرعان ما تفرغ حتى يعاود التاجر ملئها ، فمنتجات جوردينا حاضرة على اختلاف منتجاتها وتنوعها وهي ذات جودة عالية كالمخبوزات من الفطائر و الكروسان والكيك بأصنافه المتعددة، وشبس جوردينا المميز والمنوع، والبسكويت والجيلي والدونات أيضا، والايس كريم خيار المواطنين الأول في الصيف، وتشكيلة مجمدات رائعة من المعجنات الشهية بحشواتها العديدة، وخبز التوست ، فأينما ذهبت عربة التسوق وجدت شعارها المتصدر.
جوردينا اسم جميل وطني بامتياز رعتها ادارتها فنجحت وصعد منصات التميز والتكريم ، وأحس أن علي ّ وعلى غيري واجب أن نحتفي بالنجاح الذي حظيت به جوردينا وان نجهر به، ونعلنه عسى أن يكون قدوة ونموذجا يحتذى للشركات الأردنية.