ميعاد خاطر - انجاز طبي جديد يسجل في قائمة الانجازات لمستشفى الرشيد، فقد نجح الفريق الطبي فيه، بإشراف الدكتور فراس فهيم عبدالله، استشاري جراحة الأوعية وقسطرة الشرايين، في إنقاذ حياة مريض أربعيني تعرض لحادث سير أدى إلى إصابته بتمزق في جدار الشريان الأبهر الصدري ونزيف حاد...
فقد كان لخبرة الدكتور فراس وتدخله السريع الاثر البالغ في انقاذ حياة المريض ومنع تفاقم حالته بإجراء قسطرة علاجية متقدمة وزرع شبكة مغلفة داخل الشريان في الوقت المناسب.
ويعرف تمزق الشريان الأبهر من الحالات الطارئة التي تشكل خطرًا على الحياة في حال تأخر العلاج، ويعكس هذا النجاح كفاءة وجاهزية فريق القسطرة في مستشفى الرشيد الذي أظهر مستوى رفيعًا من المهنية والتنظيم.
فسمعة الدكتور فراس عبدالله معروفة وجهاده وعلمه وخبرته مشهودة ، فلا يمض انجاز إلا وتلاه آخر، بفضله وكادر المستشفى الكفؤ غير حياة عائلات كثيرة وزرع الامل في نفوسهم، فهو يتسم بهدوءه وانصاته للمريض حتى يكاد المريض أن يعتقد بأنه صديق او معروف لديه، فعندما تجتمع الخبرة والعلم والطبابة مع الحس الانساني وحسن المعاملة والحرص على الجمع بينهما يكمن التميز والنجاح ، وهو ما يرفع من سوية المستشفى الذي يعمل به..
مستشفى الرشيد الذي يقع في ابو نصير وعلى شارع الاردن صاحب الميزة المطلوبة في جميع مستشفياتنا فلو كان الترويج والاعلان حاضرا لتصدر ونافس كبرى المستشفيات في المملكة، فهو يخلق بيئة طبية وعلمية وانسانية ومسؤولية عالية، جعل منه مستشفى يتبوأ الاخبار ويتصدرها بعملياته الحديثة والنادرة والصعبة..
مستشفى الرشيد الذي يعرفه الاردنيون جيدا لسمعته وتخصصه في علاج الأمراض النفسية ومعالجة الأدمان يحضر اليوم ليتوسع في علاج العديد من الحالات المرضية وفي تخصصات مختلفة وتميزه بكوادره من الاطباء والممرضين الذين قدموا بصمات وسمعة طيبة وانجزوا حتى رفعت القبعات لهم.
مدير المستشفى رفعت المصري صاحب اليد اليمنى والبصيرة وربان المستشفى الذي يقوده ويتابعه ويقف على نهضته وتميزه يعرف طريق تحقيق الاهداف جيدا، فاصبح المستشفى اليوم على غير ما امسى به، لما قدمه لسمعة الاردن من اضافة ناصعة، فالتغيرات التي شملت المبنى والتوسع في استقطاب الكفاءات الطبية والعلمية والفنية والتجهيزات الحديثة تحققت وترجمت افكار ادارته الحصيفة وسهامت لانتقاله الى مرحلة لافتة من التميز وتحسين سمعته على المستوى العربي والاقليمي،