خاص - استضافت جمعية المستثمرين في قطاع الاسكان الأردني ظهر اليوم الإثنين الموافق 7/4/2025 كتلة العمل والانجاز المترشحة لانتخابات نقابة المقاولين في دورتها الـ 25 والتي ستعقد بتاريخ 11 نيسان القادم.
وتم في الاجتماع الذي حضره عدد لا بأس به من المترشحين في الكتلة وعلى رأسهم رئيسها فؤاد الدويري ونائبه عبد الحكيم البستنجي وبحضور رئيس جمعية المستثمرين في قطاع الإسكان الأردني ماجد غوشة وأعضاء الهيئة الإدارية في الجمعية وآخرين مناقشة العديد من القضايا الهامة المشتركة التي تهم قطاع الانشاءات والإسكان وبكل شفافية وصراحة وموضوعية بما يخدم هذا القطاع الذي يواجه تحديات كثيرة وخصوصاً في هذا الوقت.
ورحب رئيس الجمعية ماجد غوشة برئيس الكتلة ونائبه وأعضائها معبراً عن سعادته لحالة الحراك الإنتخابي غير المسبوق لإنتخابات مجلس نقابة مقاولي الإنشاءات الأردنيين الذي وصفه بأنه أهم القطاعات في الأردن وركيزة تنموية للإقتصاد الوطني وقال نلتقي اليوم مع كتلة العمل والانجاز المترشحة لإنتخابات النقابة للتحاور والنقاش على البرنامج الانتخابي للكتلة التي يترأسها فؤاد الدويري الذي يتولى منصب النقيب بالوكالة بعد إستقالة النقيب السابق واستطاع خلال فترة وجيزة أن يحقق إنجازات ملموسة تاركاً المجال لسعادة النقيب الدويري وأعضاء الكتلة إطلاع أعضاء الجمعية على البرنامج الانتخابي.
وعرضت كتلة العمل والانجاز برنامجها الإنتخابي وأبرز النقاط المفصلية وشعاراتها وما تضمنه من قضايا هامة وطريقة تنفيذه وآلية ترجمته وأهمية البرنامج في تحفيز قطاع الانشاءات والإسكان حيث ذكر الدويري بأن قائمة العمل تشكر الجمعية ورئيسها لإتاحتهم فرصة التحاور والنقاش مع الجمعية مؤكداً بان قطاع الانشاءات قطاع كبير ومهم ومتكامل معرباً عن استعدادهم لتعزيز علاقة التوأمة وتذليل العقبات ومواجهة التحديات من خلال العمل الجماعي وتشكيل اللجان المشتركة بهدف تذليل كل الصعاب والتحديات التي تواجه هذا القطاع، موضحاً بأن النقابة ستكون دوماً مع العمل الجماعي ضمن برنامج مشترك تضمن لقطاع الإنشاءات بمثلثه الذهبي الذي يضم نقابة المهندسين والمقاولين والمستثمرين ومعهم المكاتب الهندسية لخدمة البلد والوطن والمواطن ومصالح الجميع وتعديل الكثير من التشريعات والعقود والمعيقات من خلال لجان تشاركية للجميع لما يخدم هذا القطاع.
وركز الحضور من خلال مداخلات هامة وقيمة وتفصيلية على أهمية البناء على الانجازات والتخلص من المعيقات وعدم السماح لأي كان بفرض رأيه على هذا القطاع من خلال التصدي بالتغول الذي مورس بحق القطاع والعاملين به .
وشرح الحضور الكثير من الهموم والمشاكل والقضايا التي شكّلت عوائق وتحديات بحق هذا القطاع خلال الفترة الماضية والبعض ذكر همومه وقصص حية من المعاناة التي عاشوها بالفترة الماضية بسبب التشريعات غير المنصفة والقرارات الجائرة والتغول طارحين بعض الحلول والمقترحات التي تعهدت الكتلة بالأخذ بها والسير معاً جميعاً لمحاولة حلها مثل تعليمات تصديق العقود وتأخير صرف الفواتير وبعض المعيقات من قبل الوزارات المعنية وتعديل الأنظمة والقوانين التي عملت على تعطيل مصالح المستثمرين وتأخير المعاملات .
وثمّن المشاركين رؤية الكتلة وبرنامجها وأفكارها وطريقة التفكير في التعاطي معها مؤكدين بأن برنامج الكتلة يشكّل رؤية ثاقبة ونظرة مستقبلية لقطاع الانشاءات بشكل عام .