كتب أسامه الراميني
بجدٍ مهارة وذكاء ومهنية تقوم هذه الايام هيئة تنظيم قطاع النقل بفتح "ورشة اصلاح" لملفات خاصة بشركات النقل على مختلف مسمياتها وقطاعاتها بعدما تبين وجود خلل مفصلي وتقني واداري في بعض الملفات التي يعتقد بأن ورائها رائحة فساد مخفي ومبطن تسلل بأيادٍ ناعمة الى بعض اقسام الهيئة المشرفة على تنظيم شكل الهيكلة والادارة والعمل لبعض الملفات الخاصة بشركات نقل قامت باستغلال او استثمار بعض النفوس المريضة ممن لا تخاف الله ولا تملك قيم مهنية بهدف تمرير مصالح غير مشروعة وغير قانونية حققت لهذه الشركات ارباحاً هائلة على حساب القانون والعدالة والاخلاقيات وهذا ليس بغريب عن هيئة النقل التي وللأسف تحتاج الى "اافرهول" وورشة اصلاح وعملية "شطف" وشدشدة براغي مفاصل القرار في الهيئة التي تتلقى بين الحين والآخر طلبات مؤسفة يدفع ثمنها الاقتصاد والوطن والمواطن.
المدير السابق علاء الشبيلات والذي للأسف لم يمنح الفرصة الكافية فتم انهاء خدماته قبل ان يتم عملية تطيير بدأت ولكنها لم تكتمل والآن اصبحت الكرة بكل قطرها بيد محمد القريوتي المدير العام بالوكالة الذي يمتلك خبرة وسيرة ومسيرة وذكاء ودهاء تؤهله لفتح عش الدبابيير لملفات مسكوت عنها او قضايا تبين ان هنالك من يتلاعب في اساسياتها وعامودها بهدف اخلال المنظومة للهيئة ، حيث علمت "أخبار البلد" بأن عدة ملفات بشرف عليها القريوتي بشخصه ويدير معركة مسارها ويضبط اعداداتها ويلتقط ذبذباتها واشاراتها وتتعلق في ملف خطير للغاية ربما يطيح برؤوس عديدة .
بالمناسبة المدير القريوتي يحظى بدعم من الوزيرة التي اخذت على عاتقها محاربة كل اشكال الفساد في هيئة النقل وعدم التوقف في هذه الحرب والتي بدأت تأخذ وتأكل أكلها وتعطي نتائجها الكاملة فانتظروا نتائج الملف الاخطر الذي بات يطبخ على نار اكثر اشتعالاً.