في خطوة استراتيجية لتعزيز الأمن الغذائي الأمريكي، رحّبت جمعية الأسمدة الأمريكية (TFI) بقرار الرئيس دونالد ترامب إدراج البوتاس ضمن قائمة المعادن الأمريكية الحرجة، مؤكدة سعيها لضم الفوسفات إلى هذه القائمة أيضًا.
بموجب الأمر التنفيذي الصادر، ستتولى المجلس الوطني لهيمنة الطاقة تحديد مشاريع إنتاج المعادن ذات الأولوية خلال 10 أيام فقط، ما يمهد الطريق لتسريع التصاريح والدعم المالي اللازم لإطلاقها.
وأشارت الجمعية إلى أن هذا القرار "سيُسهم في ضمان إمدادات مستقرة ووفيرة من الأسمدة، الضرورية للحفاظ على تنافسية المزارعين الأمريكيين عالميًا، وتقوية الاقتصاد الريفي، والسيطرة على أسعار الغذاء”.
حقائق رئيسية:
•%98 من البوتاس في السوق الأمريكية مستورد، و*%85* منه يأتي من كندا.
•على النقيض، تُعد أمريكا من أكبر منتجي صخور الفوسفات عالميًا بإنتاج بلغ 20 مليون طن قصير عام 2024.
•يُنتج معظم الفوسفات في فلوريدا، بينما يتركز إنتاج البوتاس المحلي في نيومكسيكو.
•وزارة الطاقة الأمريكية أعلنت في يناير دعمًا مشروطًا بأكثر من مليار دولار لمشروع Michigan Potash، وهو أول منشأة لإنتاج البوتاس تُبنى محليًا منذ 60 عامًا.
•المشروع في مرحلته الأولى سيُنتج 800,000 طن متري سنويًا، مع خطة توسع مستقبلية لإنتاج 4 ملايين طن أو أكثر.
هذه الخطوة تمثل تحولًا محوريًا نحو تقوية سلاسل التوريد المحلية، وتعزيز الاستقلالية في قطاع حيوي كقطاع الأسمدة.