أثار إعلان صادر عن كلية الشريعة في إحدى الجامعات الأردنية المعروفة حالة من الغضب بين الطلاب، بعد أن تم استثناء حملة الماجستير في تخصص "الدعوة والإعلام الإسلامي" من التقدم لوظائف أعضاء هيئة تدريس برتبة "محاضر متفرغ/مدرس".
واشترط الإعلان أن يكون المتقدم حاصلاً على درجة البكالوريوس في التخصص نفسه، وهو ما اعتبره الطلاب شرطاً تعسفياً يهدف إلى إقصائهم لصالح أسماء محددة.
واشترط الإعلان أن يكون المتقدم حاصلاً على درجة البكالوريوس في التخصص نفسه، وهو ما اعتبره الطلاب شرطاً تعسفياً يهدف إلى إقصائهم لصالح أسماء محددة.
وأشار عدد من الطلاب إلى أن هذا الشرط غير منطقي، خاصة أن تخصص "الدعوة والإعلام الإسلامي" لا يُطرح في مرحلة البكالوريوس إلا في جامعة واحدة داخل الأردن، مما يؤدي إلى حصر الفرص على خريجيها واستبعاد المؤهلين من جامعات أخرى.
وأكد بعض الطلاب أن أعضاء هيئة تدريس تواصلوا معهم مسبقاً بخصوص التقديم لهذه الوظائف، واستفسروا عن معدلاتهم، لكنهم فوجئوا بتغيير شروط الإعلان بشكل مفاجئ، ما أدى إلى حرمانهم من التقديم.
وقال أحد الطلاب المتضررين: "كنا نترقب هذه الفرصة، لكن الشروط المعدّلة صيغت لخدمة فئة معينة. هذا استغلال للصلاحيات وإهدار للحقوق".
وطالب الطلاب رئيس الجامعة بالتدخل الفوري لإعادة النظر في القرار، مهددين بتقديم شكوى رسمية إلى الجهات المختصة في حال عدم التراجع عن هذا الشرط.
وطالب الطلاب رئيس الجامعة بالتدخل الفوري لإعادة النظر في القرار، مهددين بتقديم شكوى رسمية إلى الجهات المختصة في حال عدم التراجع عن هذا الشرط.
من جانبها، لم تصدر الكلية أو الجامعة أي بيان توضيحي حتى الآن حول أسباب فرض هذا الشرط أو مزاعم التدخلات في صياغة الإعلان، وسط دعوات متزايدة لحملة تضامنية عبر منصات التواصل الاجتماعي.