رصد- أوضح المهندس عدنان السواعير، أمين عام الحزب المدني الديمقراطي الأردني، أنه لا صحة لما يتم تداوله حول موجة استقالات في الحزب، مشيرًا إلى أن الاستقالة الوحيدة التي حدثت مؤخرًا كانت بسبب ظرف خاص للغاية، وقد تم سحبها بعد ذلك.
وكان هذا النفي ردًا على ما نشرته بعض المواقع الإخبارية بشأن "موجة استقالات" في الحزب، التي بدأت باستقالة رئيس فرع عمان الثانية، أيمن سلام القضماني، مع توقعات بظهور موجة استقالات أخرى نهاية الشهر دون ذكر تفاصيل إضافية أو أسباب.
في سياق آخر، قال النائب السابق والقيادي المؤسس للحزب المدني قيس زيادين إنه يجب أن نتحمل جميع التحديات التي ترافق مرحلة التحديث الحزبي في الأردن، مؤكدًا أن هذه المرحلة تأسيسية وتشهد أول تجربة للأحزاب والمشاركة في الانتخابات، لذا فهي تحتاج إلى صبر وتفهم من الجميع.
وأوضح زيادين أنه تفاجأ بقرار فصله وتحويله إلى المحكمة الحزبية دون أي إشعار مسبق أو معرفة بالأسباب المباشرة، مشيرًا إلى أن هذا التصرف لا يجب أن يتم عبر وسائل الإعلام أو من خلال التشهير بالحياة الحزبية.
وأشار زيادين إلى أن فصله كان بسبب الانتخابات النيابية الأخيرة والمفاوضات التي جرت حول ترتيب الشخصيات في القوائم الانتخابية، مؤكدًا أن هذه المفاوضات تمت بعلم الحزب.
وأوضح أن الدعم الذي تم تقديمه خلال الانتخابات كان لصالح القائمة الحزبية المدنية ولم يكن من أجل مصلحته الشخصية، مؤكدًا أن التحديث الانتخابي الجديد يصب في صالح نجاح القائمة ككل، وليس نجاح فرد واحد. ورفض زيادين الاتهامات التي تم توجيهها إليه بأنه تفاوض من أجل مصلحته الشخصية، ووصفها بأنها "اتهامات غوغائية".