وزارة السياحة والآثار تحتفل بيوم التراث العالمي
اعتزازاً بالتراث الأردني الأصيل و حرصا على تناقله جيلا بعد جيل ومساهمة في الحفاظ عليه من النسيان والاندثار والتبديل والتغيير، شاركت وزارة السياحة والآثار العالم بيوم التراث العالمي الذي يصادف الليوم الثامن عشر من نيسان، وهي مناسبة عالميةاقرها المؤتمر العام لمنظمة الامم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة عام 97 تهدف إلى تعزيز الثقافة بالإرث الحضاري والموروث الإنساني الذي لا يمكن تعويضه في حالة اندثاره أو دماره، ورعايته وحمايته
حيث قام وزير السياحة والآثار السيد نايف حميدي الفايز بجوله إلى قصير عمرة يوم 18 نيسان رعى خلالها ورشة عمل توعوية شارك فيها عدد كبير من طلبه الجامعات واساتذتها وابناء المجتمع المحلي
وضمن هذا الاحتفال تم الاعلان عن فتح المواقع السياحية والأثرية أمام المواطنين وإعفائهم من رسوم الدخول إليها وذلك خلال الفترة بين 18-20/4/2012 للتعرف على بلدهم ةللتمتع ولتعزيز الهوية الوطنية
وقال وزير السياحة والآثار السيد نايف الفايز بهه المناسبة
انه " احتفاء بيوم التراث العالمي الذي يصادف الثامن عشر من نيسان كل عام وحيث أن الأردن يمتلك أربعة مواقع مسجلة ضمن التراث العالمي هي (البتراء، وادي رم، أم الرصاص، وقصير عمرة)، فان الوزارة تشارك العالم اليوم احتفاله بهذه المناسبة التي تهدف الى تعزيز الهوية الوطنية السياحية وإبراز أهمية الحفاظ على التراث وجعله جهدا جماعيا منظما تقع المسؤولية فيه على عاتق كل فرد اين كان موقعه
وأضاف الفايز " أصبحت هناك حاجة ماسة من قبل الدول المختلفة والتي تعتمد على السياحة كمصدر رئيسي وهام للدولة أن تعمل على وتنويع وتطويره المنتج السياحي وزيادة مكتسباته من الصناعة السياحية من خلال تنمية هذه المواقع وحمايتها.واشراك المجتمع في العملية ومكتسباتها
واكد الفايز على أن سلوكيات المجتمع المحلي وإدراكهم لأهمية هذه المواقع او ذاك والتعاون مع الجهات المسئولة عن التطوير تعتبر من أهم العوامل المؤثرة في عملية التنمية بالإضافة إلى وعيهم بأهمية المنتج السياحي وتسويقه وأساليب إظهاره وتسويقه بالشكل الصحيح وإحساسهم بالعوائد المتأتية عليهم".
واضاف الوزير أن يوم التراث العالمي كان قد أطلق من قبل المجلس الدولي للمعالم والمواقع (ICOMOS) في 18 نيسان عام 1982 واعتمد من قبل الجمعية العامة لليونسكو في عام 1983، ويهدف بشكل أساسي إلى رفع وتعزيز الوعي حول التنوع التراثي الثقافي في العالم وتسليط الضوء على الجهود غير الكافية المبذولة لحماية هذا التراث.
ويتم اختيار فكرة وعنوان خاص لهذا اليوم العالمي بكل عام بهدف الحفاظ على المواقع والمعالم التاريخية والأثرية وتعميق الشعور لدى المواطنين في شتى الدول بأن هذه المواقع جزء لا يتجزأ من هويتهم الوطنية وتراثهم مما يدفعهم للحفاظ عليها وحمايته وإدراكهم بأن هذه المواقع تعد عاملا هاما في دفع عجلة الاقتصاد الوطنيالذي تنعكس اثاره عليهم
واضاف الفايز يتم الاحتفال بيوم التراث العالمي هذا العام تحت شعار (الإرث العالمي) وذلك ضمن الاحتفال بالذكرى الأربعين لمؤتمر الإرث العالمي.
لافتا ان وزارة السياحة والآثار تقوم سنويا باختيار موقع اثري تتم زيارته برفقة جهات عدة احتفالا بيوم التراث العالمي من اعضاء المؤسسات الدولية والاهلية التي تعنى بالسياحة والاثار ومن ممثلي وسائل الإعلام المقرؤة والمسموعه والمرئية
واليوم تم اختيار موقع قصير عمرة لهذا العام للتعرف اليه و للاطلاع على واقع عمليات التخريب غير المسئولة التي تعرّض لها.الموقع والاستماع الى اراء الاخرين واسهاماتهم بشان حماية الموقع من كل عبث
واضاف الفايز
ويأتي الاحتفال بيوم التراث العالمي انسجاما مع العديد من المبادرات والخطوات الإستراتيجية التي تقوم بها وزارة السياحة والآثار لتشجيع السياحة عامة والداخلية خاصة وزيادة الوعي السياحي الداخلي، حيث تنفذ الوزارة العديد من الأنشطة والبرامج والمهرجانات السياحية في مختلف أنحاء المملكة مع مراعاة خصوصية المكان لكل واحدة منها لغاية ترويجها سياحيا وتحديد زمن تنفيذ على الرزنامة المحلية لوزارة السياحة والآثار.
قالت مديرة مكتب اليونسكو في عمان الدكتورة انا باوليني
ان هذا اليوم يوم هام يحتفل به العالم كل العالم كل بطريقته واسلوبه الخاص ووزارة السياحة والاثار اولت هذه المناسبة جل اهتمامها واظهرتها بالشكل الذي يليق وقد هيئت لها حشدا من الاعلاميين والمهتميين والطلبة وابناء المجتمع في موقع هام ومسجل على لائحة اليونسكو لتبادل الراي والاستماع والاسماع وهنا نود ان نسجل شكرنا لوزارة السياحة والاثار على هذا الدور الهام الذي قامت به
ولفتت ا ن دور المنظمه ليس قياديا انما تشاركي وداعم للاطراف التي تعني بالتراث وحمايته ورعايته
هذا ماافادب المسنشار الاعلامي زياد البطاينه
اعتزازاً بالتراث الأردني الأصيل و حرصا على تناقله جيلا بعد جيل ومساهمة في الحفاظ عليه من النسيان والاندثار والتبديل والتغيير، شاركت وزارة السياحة والآثار العالم بيوم التراث العالمي الذي يصادف الليوم الثامن عشر من نيسان، وهي مناسبة عالميةاقرها المؤتمر العام لمنظمة الامم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة عام 97 تهدف إلى تعزيز الثقافة بالإرث الحضاري والموروث الإنساني الذي لا يمكن تعويضه في حالة اندثاره أو دماره، ورعايته وحمايته
حيث قام وزير السياحة والآثار السيد نايف حميدي الفايز بجوله إلى قصير عمرة يوم 18 نيسان رعى خلالها ورشة عمل توعوية شارك فيها عدد كبير من طلبه الجامعات واساتذتها وابناء المجتمع المحلي
وضمن هذا الاحتفال تم الاعلان عن فتح المواقع السياحية والأثرية أمام المواطنين وإعفائهم من رسوم الدخول إليها وذلك خلال الفترة بين 18-20/4/2012 للتعرف على بلدهم ةللتمتع ولتعزيز الهوية الوطنية
وقال وزير السياحة والآثار السيد نايف الفايز بهه المناسبة
انه " احتفاء بيوم التراث العالمي الذي يصادف الثامن عشر من نيسان كل عام وحيث أن الأردن يمتلك أربعة مواقع مسجلة ضمن التراث العالمي هي (البتراء، وادي رم، أم الرصاص، وقصير عمرة)، فان الوزارة تشارك العالم اليوم احتفاله بهذه المناسبة التي تهدف الى تعزيز الهوية الوطنية السياحية وإبراز أهمية الحفاظ على التراث وجعله جهدا جماعيا منظما تقع المسؤولية فيه على عاتق كل فرد اين كان موقعه
وأضاف الفايز " أصبحت هناك حاجة ماسة من قبل الدول المختلفة والتي تعتمد على السياحة كمصدر رئيسي وهام للدولة أن تعمل على وتنويع وتطويره المنتج السياحي وزيادة مكتسباته من الصناعة السياحية من خلال تنمية هذه المواقع وحمايتها.واشراك المجتمع في العملية ومكتسباتها
واكد الفايز على أن سلوكيات المجتمع المحلي وإدراكهم لأهمية هذه المواقع او ذاك والتعاون مع الجهات المسئولة عن التطوير تعتبر من أهم العوامل المؤثرة في عملية التنمية بالإضافة إلى وعيهم بأهمية المنتج السياحي وتسويقه وأساليب إظهاره وتسويقه بالشكل الصحيح وإحساسهم بالعوائد المتأتية عليهم".
واضاف الوزير أن يوم التراث العالمي كان قد أطلق من قبل المجلس الدولي للمعالم والمواقع (ICOMOS) في 18 نيسان عام 1982 واعتمد من قبل الجمعية العامة لليونسكو في عام 1983، ويهدف بشكل أساسي إلى رفع وتعزيز الوعي حول التنوع التراثي الثقافي في العالم وتسليط الضوء على الجهود غير الكافية المبذولة لحماية هذا التراث.
ويتم اختيار فكرة وعنوان خاص لهذا اليوم العالمي بكل عام بهدف الحفاظ على المواقع والمعالم التاريخية والأثرية وتعميق الشعور لدى المواطنين في شتى الدول بأن هذه المواقع جزء لا يتجزأ من هويتهم الوطنية وتراثهم مما يدفعهم للحفاظ عليها وحمايته وإدراكهم بأن هذه المواقع تعد عاملا هاما في دفع عجلة الاقتصاد الوطنيالذي تنعكس اثاره عليهم
واضاف الفايز يتم الاحتفال بيوم التراث العالمي هذا العام تحت شعار (الإرث العالمي) وذلك ضمن الاحتفال بالذكرى الأربعين لمؤتمر الإرث العالمي.
لافتا ان وزارة السياحة والآثار تقوم سنويا باختيار موقع اثري تتم زيارته برفقة جهات عدة احتفالا بيوم التراث العالمي من اعضاء المؤسسات الدولية والاهلية التي تعنى بالسياحة والاثار ومن ممثلي وسائل الإعلام المقرؤة والمسموعه والمرئية
واليوم تم اختيار موقع قصير عمرة لهذا العام للتعرف اليه و للاطلاع على واقع عمليات التخريب غير المسئولة التي تعرّض لها.الموقع والاستماع الى اراء الاخرين واسهاماتهم بشان حماية الموقع من كل عبث
واضاف الفايز
ويأتي الاحتفال بيوم التراث العالمي انسجاما مع العديد من المبادرات والخطوات الإستراتيجية التي تقوم بها وزارة السياحة والآثار لتشجيع السياحة عامة والداخلية خاصة وزيادة الوعي السياحي الداخلي، حيث تنفذ الوزارة العديد من الأنشطة والبرامج والمهرجانات السياحية في مختلف أنحاء المملكة مع مراعاة خصوصية المكان لكل واحدة منها لغاية ترويجها سياحيا وتحديد زمن تنفيذ على الرزنامة المحلية لوزارة السياحة والآثار.
قالت مديرة مكتب اليونسكو في عمان الدكتورة انا باوليني
ان هذا اليوم يوم هام يحتفل به العالم كل العالم كل بطريقته واسلوبه الخاص ووزارة السياحة والاثار اولت هذه المناسبة جل اهتمامها واظهرتها بالشكل الذي يليق وقد هيئت لها حشدا من الاعلاميين والمهتميين والطلبة وابناء المجتمع في موقع هام ومسجل على لائحة اليونسكو لتبادل الراي والاستماع والاسماع وهنا نود ان نسجل شكرنا لوزارة السياحة والاثار على هذا الدور الهام الذي قامت به
ولفتت ا ن دور المنظمه ليس قياديا انما تشاركي وداعم للاطراف التي تعني بالتراث وحمايته ورعايته
هذا ماافادب المسنشار الاعلامي زياد البطاينه