* الطالب يتيم ومن عائلة بسيطة ، وامه تطلب حق ابنها بأصرار
خاص
في سابقة اجرامية بحتة لم تسبق ابدا في عالم الطفولة اقبل طلاب في المرحلة الابتدائية على تكبيل يدي زميلهم غدرا في مطبخ المدرسة الواقعة في منطقة الرصيفة ،وبعد التمكن منه سكبوا على جسده البريء مادة الكاز ثم اقدموا وبكل روح شريرة منافية للتربية والقيم الانسانية والمجتمعية بأضرام النار في جسده ومشاهدته يحترق بكل روح شرسة.
وبعدها هلع الاساتذه على صوت صراخ الطالب محمد جودة عياش والبالغ من العمر 11 عاماً في محاولة بائسة لانقاذ ما تبقى من جسده الا ان محمد قد اصيب بجروح بليغة ونقل على اثرها الى مستشفى البشير الحكومي ، والذي شخص حالته بالمتوسطة ، وتركز مناطق الحرق في الصدر والبطن، وتم ظبط الحديثين من قبل الاجهزة الامنية.
وما زاد الحادثة جدلاً هو قول الطفل محمد في فيديو مصور ان مدير المدرسة طلب منه الادلاء باقوله للمعنيين بأنه هو من قام بحرق نفسه، وعدم ذكر اي تفاصيل اخرى.
علمت "اخبار البلد" ان المدرسة التي وقعت بها الحادثة هي مدرسة خالد بن الوليد الثانوية للبنين الواقعة في قرية خالد الواقعة اداريا ضمن حدود العاصمة عمان وتربوياً لمديرية تربية الرصيفة.
كما علمنا ان الطفل المغدور محمد هو يتيم الاب ومن عائلة بسيطة ، في حين ظهرت والدته في فيديو تطالب بحقه بصوت يمتزج بين الالم والغضب والاصرار على محاسبة المسؤل عن الام ابنها الذي يصرخ الما في اروقة مستشفى البشير .
وبعد التواصل مع مدير المدرسة والذي رفض الادلاء باي معلومة تخص الواقعة وقام بتحويلنا الى مديرية التربية في الرصيفة بأعتبارها المخولة بالرد على الاعلام ،
من جهتها مديرية لواء الرصيفة اشارت بأنه تم تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة ملابسات الحادثة مؤكدتاً ان العقوبات القانونية ستطبق بحزم في حال ثبتت الوقائع بعد التحقيقات.