نادي الأسير: أجهزة الاحتلال لم تترك أداة إلا واستخدمتها لتعذيب الأسرى وإذلالهم

نادي الأسير: أجهزة الاحتلال لم تترك أداة إلا واستخدمتها لتعذيب الأسرى وإذلالهم
أخبار البلد -   قال نادي الأسير الفلسطيني في بيان أصدره مساء السبت، إنه "في إطار عمليات الإرهاب المنظم الذي يمارسه الاحتلال بحق الأسرى المحررين وعائلاتهم، لم تترك منظومة الاحتلال أي أداة إذلال وتنكيل وتعذيب إلا واستخدمتها بحق الأسرى وعائلاتهم، حيث أجبرت منظومة السجون الأسرى قبل تحررهم اليوم على ارتداء سُتر كتب عليها عبارات تهديد، وسبق أن أجبروهم على وضع أساور عليها جمل تندرج كذلك في إطار التهديدات".

وذكر "تواصل منظومة السجون تعذيب الأسرى، كما تواصل كافة أجهزة الاحتلال تهديد الأسرى وعائلاتهم، وهي امتداد لسياسة استخدمتها على مدار سنوات طويلة إلا أنها تصاعدت بشكل واضح عند عمليات التحرير التي تمت مؤخرا".

وأضاف نادي الأسير "إلى جانب كل هذا نذكّر أن الاحتلال لم يكتف بجرائمه التي مارسها بحق الأسرى، بل كذلك مارس إرهابا منظما كذلك بحق عائلاتهم من خلال التهديدات التي وصلت حد الاعتقال والقتل، واقتحام المنازل وإجراء عمليات تخريب وتدمير بداخلها".

ولفت إلى أنه "ومجددا فإن غالبية الأسرى الذين تحرروا ضمن الصفقة، وكذلك غالبية من أفرج عنهم بعد حرب الإبادة يعانون من مشاكل صحية، ما استدعى نقل العديد منهم إلى المستشفيات، كما جرى اليوم نقل عدد منهم إلى المستشفى وذلك جراء الجرائم التي يتعرضون لها، وأبرزها جرائم التعذيب والجرائم الطبية وجريمة التجويع عدا عن عمليات التنكيل والإذلال الممنهجة، ومنها الضرب أو التسبب لهم بإصابات ومشاكل صحية يصعب علاجها لاحقا. كما أفاد العديد من الأسرى بتعمد منظومة السجون باستخدام الضرب المبرح قبل الإفراج عنهم".

وأوضح نادي الأسير "اليوم بعد أن تحرر 36 أسيرا من المؤبدات و333 من أسرى غزة من الذين اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر ضمن الدفعة السادسة من المرحلة الأولى، عكست هيئات الأسرى مجددا وأوضاعهم الصحية، وحاجة بعضهم النقل إلى المستشفى، مستوى الفظائع التي تعرض لها الأسرى على مدار الفترة الماضية في سجون الاحتلال".

وأشار إلى أنه "من بين الأسرى الذين تحرروا اليوم أسرى مرضى عانوا سنوات من الجرائم الطبية، أبرزهم الأسير منصور موقدة والأسير إياد حريبات".

وبينّ نادي الأسير أنه "ما يزال هناك أكثر من عشرة آلاف أسير في سجون الاحتلال وهذا العدد لا يشمل كافة معتقلي غزة، حيث يواجه المئات منهم جريمة الإخفاء القسري. عامل الزمن هو العامل الأساسي المؤثر على مصير الأسرى في السجون فكلما مر الوقت على استمرار اعتقالهم كلما تضاعفت مستوى المخاطر على مصيرهم".

وختم بيانه بالقول إن "الهدف من كل هذه الجرائم والتهديدات التي تتم ليس فقط محاولة قتل وسلب فرحة الحرية، بل الهدف من ذلك أيضا المس بمكانة الأسير الفلسطيني في الوعي الجمعي الفلسطيني".
شريط الأخبار وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء