كتب أسامه الراميني
أكاديمي كان يحمل لقب رئيس وأحياناً يصنف نفسه كخبير عيونه ترنوا بأن يصبح وزير ، يحتل قلمه بين الحين والآخر وكأنها بندقية خفير لكتابة مقالات مدجّنة بالتظليل والارقام المزيفة والخداع وكأنها ميثيلوجيا في فصول الأساطير ... معالي الرئيس ربما سيقدم طلب انتساب ذات يوم قريب إلى نقابة الصحافيين أو رابطة الكتاب بعد أن استهوتها الحكايا والمهنة في بث ونسج عنتريات وبطولات وحكايات عن انجازات وهمية على الورق فقد تبين فيما بعد انها "سواليف حصيدة" وحكي "دكاكين" وقصص ألف ليلة وليلة .
قديماً قالوا عن الفئة التي تظلل وتكذب وتخدع بأنهم من جماعة الحبل القصير والأباطيل فلهذا المتلون والذي يكذب أكثر مما يتنفس لأنه يعتنق الكذب كدين ونهج وسلوك بعكس الصادقين الذين يتهمهم بالإلحاد وللأسف باتت مشاغبات الرئيس المدير الخبير مجرد مضيعة للوقت وأرقام تحمل أوهام بعد أن توزعت مدارك ورؤية زوايا القلم الذي أصبح يهرف بما لا يعرف وفي كل القطاعات والمجالات على طريقة "سبع صنايع والبخت ضايع".
قديماً أيضاً قالوا بأن المخادع ذئب يبكي تحت أقدام الراعي وصاحبنا بات متخصص وخبير في هذا الفن والعلم بمقالات لا يمكن الا أن تصنف بأنها "هز ذنب" وتلاعب بالارقام وصناعة بطولات وفرد عضلات وتلاعب بالعبارات علماً أن الانجازات والارقام التي يطرحها بين الحين والآخر كانت مجرد أسماك ميتة في مستنقع الكذب والوهم لأنه كان مسؤول عن دمار جامعته التي فتح ابوابها الرئيسية للواسطة والمحسوبية والشللية والجغرافيا قبل أن يصحى الجميع ويكتشف حقيقة الخراب الذي صنعه بمحض إرادته والآن فالرجل تحول إلى ممارسة نشاط الخداع والتظليل بمقالات يعرف الجميع الهدف منها على أمل أن يعود ثانيةً إلى أي منصب يعيده إلى الواجهة ما دفع البعض بأن يتوقع أن يصبح عضواً في أي جمعية أو نقابة مهتمة بالشؤون الصحفية .