حازم عكروش
بعد ترجمة المختصين لحديث الملك عبداللة الثاني أثناء لقائه مع ترامب ثبت ان الجزيرة سقطت سقوطا مدويا .
الجزيرة حاولت تحريف تصريح الملك لبيان انه وافق على تهجير الغزيين.
على الجزيرة اذا كانت سقطتها غير مقصودة أن تعتذر للأردنيين على الخبر الذي بثته .
كما ان المطلوب من الاردن تطوير اعلامه وتأهيل الإعلاميين وتوفير الإمكانات اللأزمة واستقطاب الإدارات الكفؤة بعيدا على الواسطات والولاءات لخلق اعلام وطني مهني حر جرئ بعيدا عن عقلية الموظفين .
اعتقد ان الجزيرة لم تعوزها الخبرة والكفاءة والتمويل والقدرة على ترجمة الاخبار بشكل دقيق لكن عندما تفقد المؤسسة الصحفية مصداقيتها و مهنيتها وترهن عملها بشكل كامل لصالح جهات وأفراد خاصة أعداء الأمة والأوطان ويصبح جل عملها إثارة الخلافات واقتناص الفرص للإيقاع بين الشعوب فإنها ستسقط سقوطا مدويا.
اي موسسة صحفية يجب أن يكون صلب عملها الدقة والمصداقية والمهنية والأخلاق والموضوعية في نشر الخبر اما عندما تريد أن تحلل الخبر باستضافة الخبراء والمتخصصين فعليها أن تكون متوازنة ايضا في اختيار المشاركين والمعلقين والا أصبحت أداة تخريب وتشويه تثير النعرات والخلافات وتشوه الوعي إضافة إلى فقدانها لمصداقيتها مهما كانت تملك من إمكانات مادية وتكنولوجية .