اخبار البلد_ أظهرت دراسة حديثة تصّدر المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى لقائمة الدول الأكثر إستخداما للهواتف المحمولة في العالم، إذ بلغت نسبة إنتشارها 188%، تلتها فيتنام فعُمان في المرتبتين الثانية والثالثة.
وخلصت الدراسة الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة "يونكتاد" إلى أن هذه النسبة هي الأعلى وبفارق كبير مقارنة بدول الخليج العربي التي حلت هي الأخرى في مراكز متقدمة، حيث بلغت نسبة إنتشارها في عُمان 165%، تلتها الكويت في المركز الثالث عربياً وبمعدل 160%، وحلت الإمارات العربية في المرتبة الرابعة وبمعدل 145%.
وفي معرض تعليقه على الدراسة، قال الخبير العربي سالم العنزي مدير عام شركة القنوات المتنقلة: "سجلت المملكة خلال السنوات الخمس الممتدة ما بين 2005 و2010 نسبة إرتفاع عالية تضاعفت خلالها ثلاث مرات، علماً بأن نسبتها في العام 2005 لم تتجاوز 59%".
وأضاف العنزي: "من الملفت أن الدول الخليجية جاء ترتيبها في المراتب العشر الأولى عالمياً، ولعل هذا يعود إلى الأوضاع الإقتصادية التي تعيشها منطقة الخليج العربي والقدرة الشرائية العالية لمواطنيها فضلاً عن كثرة الجاليات الأجنبية العاملة فيها والتي تحتاج دوماً للتواصل مع أرباب العمل والأهل".
وكشفت الدراسة أن إمتلاك الهواتف المحمولة في المملكة ينتشر وبشكل كبير بين المراهقين والأطفال الذين تصل أعمارهم إلى تسع سنوات. وما يدعم ويعزز هذا الإرتفاع في الطلب بشكل أساسي هو إنتشار إستخدام الإنترنت في المجتمع السعودي، خاصة وأن الإنترنت هو المصدر الرئيسي لمئات آلاف البرامج التي يتم تحميلها على الأجهزة الذكية مثل الشبكات الإجتماعية، تطبيقات الأعمال، معالجات النصوص، برامج المحادثة، أدوات الحماية، الألعاب وغيرها العديد، حيث تتيح الهواتف الذكية للمستخدم تصفحاً يشبه إلى حد ما التصفح على جهاز الكمبيوتر.
وأشار العنزي إلى الآثار الإقتصادية التي تترتب على نسب إنتشار وإستخدام الأجهزة المحمولة في المنطقة والتي بدورها قادت لولادة شركات جديدة إنحصر إهتمامها ضمن مسار تطوير المحتوى الإلكتروني. بينما حاولت القديمة منها وعلى رأسها شركات التسجيل الفني والإخراج والإنتاج التلفزيوني إعادة ترميم وتطوير محتواها ليتلاءم وتقنيات هذه الأجهزة التي أصبحت تدر عوائد مالية لا تقل قيمة عن سابقاتها.
وتوقع العنزي أن تشهد تطبيقات الهواتف الذكية التي يقدر حجم سوقها بحوالي 12 بليون دولار إقبالاً متزايداً خلال السنوات القليلة المقبلة، يدعمها في ذلك إنتشار الهواتف الذكية المدعومة بشبكات الجيلين الثالث والرابع في ظل تراجع أسعارها ودخول شبكات إتصالات عريضة النطاق تعمل على إتاحة استعراض التطبيقات وتحميلها بسرعة عالية.
وخلصت الدراسة الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة "يونكتاد" إلى أن هذه النسبة هي الأعلى وبفارق كبير مقارنة بدول الخليج العربي التي حلت هي الأخرى في مراكز متقدمة، حيث بلغت نسبة إنتشارها في عُمان 165%، تلتها الكويت في المركز الثالث عربياً وبمعدل 160%، وحلت الإمارات العربية في المرتبة الرابعة وبمعدل 145%.
وفي معرض تعليقه على الدراسة، قال الخبير العربي سالم العنزي مدير عام شركة القنوات المتنقلة: "سجلت المملكة خلال السنوات الخمس الممتدة ما بين 2005 و2010 نسبة إرتفاع عالية تضاعفت خلالها ثلاث مرات، علماً بأن نسبتها في العام 2005 لم تتجاوز 59%".
وأضاف العنزي: "من الملفت أن الدول الخليجية جاء ترتيبها في المراتب العشر الأولى عالمياً، ولعل هذا يعود إلى الأوضاع الإقتصادية التي تعيشها منطقة الخليج العربي والقدرة الشرائية العالية لمواطنيها فضلاً عن كثرة الجاليات الأجنبية العاملة فيها والتي تحتاج دوماً للتواصل مع أرباب العمل والأهل".
وكشفت الدراسة أن إمتلاك الهواتف المحمولة في المملكة ينتشر وبشكل كبير بين المراهقين والأطفال الذين تصل أعمارهم إلى تسع سنوات. وما يدعم ويعزز هذا الإرتفاع في الطلب بشكل أساسي هو إنتشار إستخدام الإنترنت في المجتمع السعودي، خاصة وأن الإنترنت هو المصدر الرئيسي لمئات آلاف البرامج التي يتم تحميلها على الأجهزة الذكية مثل الشبكات الإجتماعية، تطبيقات الأعمال، معالجات النصوص، برامج المحادثة، أدوات الحماية، الألعاب وغيرها العديد، حيث تتيح الهواتف الذكية للمستخدم تصفحاً يشبه إلى حد ما التصفح على جهاز الكمبيوتر.
وأشار العنزي إلى الآثار الإقتصادية التي تترتب على نسب إنتشار وإستخدام الأجهزة المحمولة في المنطقة والتي بدورها قادت لولادة شركات جديدة إنحصر إهتمامها ضمن مسار تطوير المحتوى الإلكتروني. بينما حاولت القديمة منها وعلى رأسها شركات التسجيل الفني والإخراج والإنتاج التلفزيوني إعادة ترميم وتطوير محتواها ليتلاءم وتقنيات هذه الأجهزة التي أصبحت تدر عوائد مالية لا تقل قيمة عن سابقاتها.
وتوقع العنزي أن تشهد تطبيقات الهواتف الذكية التي يقدر حجم سوقها بحوالي 12 بليون دولار إقبالاً متزايداً خلال السنوات القليلة المقبلة، يدعمها في ذلك إنتشار الهواتف الذكية المدعومة بشبكات الجيلين الثالث والرابع في ظل تراجع أسعارها ودخول شبكات إتصالات عريضة النطاق تعمل على إتاحة استعراض التطبيقات وتحميلها بسرعة عالية.