شيرين المساعيد
*الشراكة الاستراتيجية مع بروكسل فرصة ذهبية لتحسين جودة المنتجات الأردنية.
*من الضروري إدارة الدعم المالي بحكمة حتى تعود الفوائد بالاضعاف علينا .
*تمكين الصناعة والتجارة وتعزيز القيمة المضافة من أبرز أهداف الشراكة مع بروكسل.
*يجب علينا التغلب على التحديات الاقتصادية والعودة إلى النمو بعد ركود دام 15 عام.
أكد الخبير الاقتصادي والوزير الاسبق ،الدكتور يوسف منصور أن الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الأردن والاتحاد الاوروبي و"بروكسل" تشكل فرصة مهمة جدًا للاقتصاد الأردني، مشيرًا إلى أن الجزء التقني من هذه الشراكة سيكون له دور بارز في دعم الابتكار وتحسين جودة المنتجات الأردنية، مما يعزز من قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية.
وأضاف منصور أن المبالغ المالية التي حصل عليها الأردن كجزء من هذه الشراكة يجب أن يتم استثمارها بطريقة صحيحة ومدروسة، لضمان تحقيق عوائد أضعاف المبالغ الأصلية، مما يساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتحقيق الاستدامة المالية.
وأشار منصور إلى أن أحد أهم أهداف الشراكة يتمثل في تمكين الصناعة والتجارة الداخلية والخارجية، إضافةً إلى تحسين مستوى المنتجات لتكون ذات قيمة مضافة عالية. وأوضح أن الأردن يتمتع بطاقات بشرية غير محدودة، مما يجعله قادرًا على الاستفادة القصوى من هذه الاتفاقية لتحقيق التنمية الاقتصادية.
كما أوضح أن هذه الشراكة ستساهم في تشكيل علاقات اقتصادية قوية تعزز مستقبل الأردن الاقتصادي، مشيرًا إلى أن الاقتصاد الأردني عانى من الركود منذ عام 2010، وهو بحاجة ماسة إلى الانتعاش بعد 15 عامًا من التباطؤ.
وشدد على أن الاستقرار الاقتصادي يمثل حجر الأساس لتحقيق الاستقرار السياسي في البلاد.
ختامًا، أكد منصور أن هذه الشراكة تمثل فرصة استراتيجية يجب استغلالها بحكمة، خاصةً في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه الأردن، داعيًا إلى تبني سياسات فعالة لضمان تحقيق أقصى استفادة منها.