أجمعت صحف ومواقع فرنسية مختلفة، يوم السبت، على أن النجم الأردني، موسى التعمري (27 عاماً)، لاعب فريق مونبلييه الفرنسي، بات قريباً من الانتقال إلى نادي رين، خلال الساعات الأخيرة من "الميركاتو" الشتوي، في صفقة لم تكن متوقعة، ولكن تطورات سوق الانتقالات الشتوية فرضت واقعاً جديداً، إذ بات "ميسي الأردن" قريباً من خوض تجربة جديدة في مسيرته الاحترافية.
وتصدرت أخبار صفقة التعمري المواقع الفرنسية، مثل موقع صحيفة ليكيب، وموقع فوت ميركاتو المختص بأخبار الصفقات، وكذلك صحيفة لوباريزيان، وهي مواقع تُعرف بمصداقيتها الكبيرة، إذ أصبحت الصفقة في أمتارها الأخيرة، مع قرب غلق "الميركاتو" الشتوي، ومِن ثمّ فإن مواجهة لانس قد تكون الأخيرة في مشوار التعمري مع مونبلييه، بنسبة كبيرة، بعدما شارك مع الفريق في 43 مباراة سجل خلالها سبعة أهداف، وصنع خمسة أخرى، كما خاض 15 لقاءً وسجل هدفين هذا الموسم.
ويسعى رين لتعويض رحيل لاعبه الجزائري، أمين غويري، الذي انضمّ إلى مرسيليا منذ أيام قليلة، ما ترك فراغاً في هجوم الفريق الفرنسي، ويملك التعمري كل الإمكانات التي قد تساعده في تعويض غويري، والتألق مع رين، الذي يُعتبر بوابة للنجوم، من أجل خوض تجارب أفضل، ومرّ العديد من اللاعبين بهذا النادي، قبل الانتقال إلى أندية الصف الأول، كما أن رين يريد تدارك نتائجه السلبية، نظراً لأنه يحتل المركز 16 برصيد 17 نقطة، ولكنه يملك قدرات أفضل من مونبلييه.
كما أن الصفقة، ستضمن للنجم الأردني، موسى التعمري، فرصة لتطوير قدراته، إذ إن مونبلييه، الذي يحتل المركز قبل الأخير في الترتيب، برصيد 15 نقطة بعد 20 مباراة، يملك رصيداً بشرياً محدوداً، قياساً بفريق رين، وأصبح الفريق في موقف حرج للغاية، رغم التعاقد مع الجزائري أندي ديلور، الذي يُعتبر قدومه أمراً محفزاً لإدارة الفريق الفرنسي، حتى تقبل تسريح التعمري نحو رين، بعد توفر حلّ بديل في الهجوم، والفريق أصبح يملك الآن لاعباً يملك خبرة كبيرة، ولهذا فإن الصفقة ستخدم كل الأطراف، إذ سيحصل مونبلييه على مبلغ مالي مهم يقارب 10 ملايين يورو، ويتمتع رين بخدمات لاعب بإمكانه صنع الفارق، بينما سيكون التعمري أمام فرصة جديدة لإظهار قدراته، بما أنه دفع ثمن ضعف الرصيد البشري في فريقه الحالي، الذي لم يساعده في التألق.