خاص
كالعادة، تقفز أسعار الدجاج إلى السماء، وكأنها تتسابق مع المواطنين على من سيتحمل أكثر. الحكومة، وكما عودتنا، لم تخيب الظن في تقديم تبريراتها "المنطقية" التي تتراوح بين الصقيع، المناخ، والعرض والطلب، وكأنها تقول لنا: "الدجاج بردان، ارحموه!"
رواد مواقع التواصل الاجتماعي لم يفوتوا الفرصة، وانهالوا بالسخرية على هذه التصريحات، حيث باتت التبريرات مادة دسمة للنكات والتهكم. أما المواطنون أصحاب الدخل المحدود، الذين بالكاد يجدون ما يسد جوعهم، فقد لجأوا إلى حملة مقاطعة الدجاج، لعل وعسى أن تخجل الأسعار وتهبط إلى مستويات معقولة.
وفي تصريح "علمي جدًا"، أوضح المختصون أن الأسعار قد تنخفض مع نهاية يناير وبداية فبراير، لأن الجو سيكون "أدفأ" والدجاج لن "ينفق" من البرد. وأضافوا بحكمة: "العرض والطلب هو ما يحدد السعر"، وكأن المواطنين بحاجة إلى درس في الاقتصاد وهم يحاولون تدبير قوت يومهم.
وفي النهاية، يبقى السؤال: هل ستنخفض الأسعار فعلًا، أم أن الدجاج سيظل يرفرف في سماء الغلاء؟
وينفش ريشه في المزارع باعتباره اغلى من المواطن الذي للاسف اصبح منتوفا ماديا وريشات نقوده تتقطع اكثر من قطع الدجاج فوق طبخة "المقلوبة" حتى اصبح وللاسف المواطن "يكاكي" جراء ما فعله الدجاج به بأسعاره المرتفعة.
وينفش ريشه في المزارع باعتباره اغلى من المواطن الذي للاسف اصبح منتوفا ماديا وريشات نقوده تتقطع اكثر من قطع الدجاج فوق طبخة "المقلوبة" حتى اصبح وللاسف المواطن "يكاكي" جراء ما فعله الدجاج به بأسعاره المرتفعة.