مهم من "الأمن العام" حول مراكز الإصلاح والتأهيل والنزلاء

مهم من الأمن العام حول مراكز الإصلاح والتأهيل والنزلاء
أخبار البلد -   حققت مراكز الإصلاح والتأهيل في العام 2024، عددا من الإنجازات التي جاءت تأكيداً على نهجها الإنساني والتأهيلي، وتنفيذها سياسة إصلاحية في إطار قانوني يلتزم بمعايير احترام حقوق الإنسان.

وأكد مدير إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل، العميد فلاح المجالي، أن مديرية الأمن العام لا تتعامل مع هذه المراكز على أنها لقضاء فترة عقوبة قانونية فحسب، بل كمحطات للتأهيل تحقق خيرا للمجتمع وتعزز من استقراره وصلاح أفراده.

وأشار إلى أن مراكز الإصلاح والتأهيل تعمل وفق رؤية متقدمة تهدف إلى إعادة تأهيل النزلاء ودمجهم في المجتمع ليصبحوا أفرادا منتجين بعد الإفراج عنهم، مضيفا لدينا 17 مركزًا في مختلف أنحاء المملكة، تؤدي واجباتها كجزء من رسالة الأمن العام التي ترتكز على النهج الإنساني والإصلاحي.

وأوضح أن إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل، واستناداً إلى الرؤية الملكية السامية، بدأت ومنذ عام 2004 العمل وفقاً لقانون مراكز الإصلاح والتأهيل للعام 2004 الذي ألغى قانون السجون السابق واهتم بشكل أكبر بالتركيز على الإصلاح بدلاً من العقوبة، مبينا أن "الحقوق والخدمات المقدمة للنزلاء أصبحت واجبًا ومنهجا في إدارة المراكز".

وأشار إلى أنه واستناداً لتلك الرؤية، وفي مرحلة التحديث والتطوير التي تمر بها مديرية الأمن العام في المجالات كافة، فقد استكملت إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل في العام 2024 إجراءات ترخيص مركز تدريب مهني معتمد، للتدريب على الحرف والمهن ومرخص من هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية، في مركز إصلاح وتأهيل سواقة، ويهدف هذا المركز لإكساب النزلاء المهارات والقدرات، والشهادات المهنية اللازمة في قطاعات النجارة، والتصميم والديكور، وتشكيل المعادن، وصيانة المركبات، والمهارات الزراعية، والصناعات الغذائية، والتحف اليدوية، وقطاع قص الشعر للحصول على فرص عمل تمكنهم من الاندماج في المجتمع بصورة منتجة، وتأمين العيش الكريم لأسرهم، بعد الإفراج عنهم.

وأشار إلى أن جميع النزلاء مؤمّنون صحيًا، ويتم تقديم الرعاية الطبية لهم بالتعاون مع وزارة الصحة، كما تم تفعيل نظام "حكيم" الطبي في بعض المراكز لتحسين جودة الرعاية الصحية.

ولفت إلى أن مراكز الإصلاح تضم 4 مدارس مرخصة من وزارة التربية والتعليم، فضلاً عن الأنشطة والمسابقات والبرامج التثقيفية، مثل برامج ودروس تحفيظ القرآن وتعليمه، والبطولات الرياضية، وتوفير الكتب والمكتبات، والأنشطة الفنية كالمسرح، ومشاهدة الأفلام السينمائية الهادفة.

وبين أنه خلال العام 2024 تم التوسع ببرامج الإصلاح لتستهدف المدمنين الذين يقضون فترة محكوميتهم داخل هذه المراكز من خلال تطوير مركز علاج المدمنين ليصبح قادرًا على استيعاب 60 نزيلًا.

وأشار العميد المجالي إلى أن العاملين في المراكز يخضعون لتدريب مستمر حول المعايير الدولية وكيفية التعامل مع النزلاء، حيث يتم التركيز على النهج الإنساني.

وأوضح أن النزيل يتم التعامل معه كإنسان بغض النظر عن الجرم الذي ارتكبه، مشيراً إلى أهمية تعديل السلوك وتعزيز التواصل مع العالم الخارجي لضمان عودة النزيل للمجتمع كفرد منتج.

وأضاف أنه خلال العام 2024 تم تنفيذ 60 ألف زيارة خاصة تجمع النزلاء بذويهم وتسهيل إجراء أكثر من مليوني مكالمة هاتفية للنزلاء مع ذويهم، مشيراً إلى أن زيارة النزلاء متاحة 3 مرات أسبوعيًا.

وأكد العميد المجالي، أن هناك رقابة صارمة على إدخال أي من النزلاء إلى مراكز الإصلاح وحجز حريتهم، مشيراً إلى أنه لا يمكن إدخال أي شخص دون مذكرة قضائية إضافة إلى وجود كاميرات مراقبة في الأماكن العامة داخل ساحات وممرات المراكز لضمان الشفافية ومنع التجاوزات سواء من العاملين أو النزلاء، إلى جانب وجود مكتب المدعي العام ومكتب الشفافية داخل المراكز للتحقيق في أي شكاوى تقدم من النزلاء.

نوه بأهمية التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية، موضحًا أن المراكز استقبلت قرابة 600 زيارة من هذه الجهات خلال عام 2024، مؤكداً أن هذا التعاون يعزز من مصداقية العمل الإصلاحي ويعكس التزام الإدارة بالمعايير الدولية.

وأكد أن إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل تسعى باستمرار لتطوير برامجها الإصلاحية بهدف تقليل أعداد النزلاء وتحقيق أثر إيجابي على المجتمع.

وقال: "نحن طموحون ودائمًا نبحث عن الأفضل، ونسعى إلى تطوير نهجنا الإصلاحي بدعم من قيادتنا الحكيمة التي تضع الإنسان وحقوقه في مقدمة أولوياتها، وبما يتماشى مع رؤية الدولة الهادفة إلى تحقيق العدالة وتعديل السلوك الإنساني.".
شريط الأخبار الأردن يترأس مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عامر الرجوب.. غلطة الشاطر بعشرة.. كلام بريء أم موجه ؟ ماكدونالدز الأردن ترفع رواتب موظفيها وتقر نظام مكافآت " البونص "جديد! ناصر الدين: الموازنة تخلق سلسلة من المشاكل البوتاس العربية وألبامارل الأمريكية تعلنان عن مشروع توسع في "برومين الأردن" بقيمة تتجاوز 800 مليون دولار الصفدي: سنزيد من التعاون مع تركيا لتقديم الدعم إلى سوريا إرادة ملكية بترفيع عدد من قضاة الشرع الشريف - أسماء أبو عبيدة: إذا استمر الاحتلال في العدوان على غزة والضفة سيدفع ثمن ذلك الأمن: 25 ألف قضية تعاطي واتجار وترويج وضبط 38 ألف شخص العام الماضي النائب أبو غوش: النفقات والإيرادات الواردة في مشروع الموازنة غير مضمونة وخالية من أي مشاريع تنموية مدير عام كريف الاردن العامودي في حوار شامل عن فلسفة ورؤية وواقع وتحديات الشركة اتفاقية لتأسيس شركة مساهمة عامة برأس مال 40 مليون دينار سؤال نيابي حول مصادر تمويل المركز الوطني للمناهج منذ تأسيسه ولغاية العام النائب ديمة طهبوب: رفع دخل المواطن بنسبة 3٪ سنوياً كما جاء في الرؤية صار من الأمنيات ممثل كتلة حزب الميثاق القاضي: الموازنة متواضعة ونلمس فيها العجز وارتفاع حجم المديونية والفقر لمعرفة كل ما يخص القروض والمنح الجامعية اليكم الاجوبة من الناطق الاعلامي بأسم التعليم العالي.. ممثل كتلة "العمل الإسلامي" الوحش: الموازنة جائت بعد فشل الحكومة السابقة في الوصول إلى معدل النمو المستهدف 2024 النائب هايل عياش: موازنة 2025 تفتقر إلى الواقعية والإصلاح الحقيقي والعدالة الاجتماعية النائب الخشمان: ضرورة إعادة النظر في الموازنة العامة للعام المقبل وإيجاد حلول لتحسين التوازن مذكرة تعاون بين صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي والمؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري