أثار النائب أحمد الهميسات جدلاً واسعاً بعد توجيهه سلسلة من الأسئلة النيابية إلى وزير الاتصال الحكومي، الدكتور محمد المومني، حول الوضع الإداري والمهني في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية.
في سؤاله النيابي، استفسر الهميسات عن سبب عدم تعيين مدير للتلفزيون الأردني منذ أكتوبر 2024، متسائلاً عن آلية التعيينات التي تتم داخل المؤسسة، وسط تساؤلات حول غياب معايير واضحة لاختيار الكفاءات.
وأشار إلى غياب مدير للإنتاج والخدمات المساندة منذ أكثر من عام ونصف، بالإضافة إلى غياب مدير المديريات المتخصصة، مما يترك المؤسسة في حالة من الفوضى الإدارية، على حد تعبيره.
لم تقتصر الأسئلة على غياب القيادات، بل تناولت أيضاً تعيين "طالبات على مقاعد الدراسة" للعمل في التلفزيون الأردني، وسط استغراب من تجاهل خريجي الصحافة والإذاعة والتلفزيون وذوي الخبرة في هذا المجال، وأثار الهميسات التساؤل حول آلية شراء الخدمات والاستغناء عن الكفاءات المؤهلة.
وتاليا نص السؤال النيابي بالكامل:
استناداً إلى أحكام المادة (96) من الدستور الأردني والمادة (123) من النظام الداخلي لمجلس النواب، جاءت الأسئلة الستة الموجهة إلى وزير الاتصال الحكومي كما يلي:
1. ما دور مدير الموارد البشرية في إدارة شؤون مؤسسة الإذاعة والتلفزيون؟
2. ما صحة تعيين طالبات على مقاعد الدراسة للعمل في التلفزيون الأردني؟
3. لماذا يتم الاستغناء عن خريجي الصحافة والإذاعة والتلفزيون أو ذوي الخبرة في التعيينات؟
4. ما سبب عدم تعيين مدير للتلفزيون الأردني منذ 1-10-2024؟
5. ما سبب عدم تعيين مدير للإنتاج والخدمات المساندة منذ أكثر من عام ونصف؟
6. ما سبب عدم تعيين مدير للمديريات المتخصصة منذ أكثر من عام ونصف؟