صرح قائد الفصائل المعارضة المسلحة في سوريا، أحمد الشرع المعروف بـ"أبو محمد الجولاني"، أمس الاثنين، أنه لن يسمح باستخدام الأراضي السورية لشن هجمات ضد إسرائيل أو أي دولة أخرى، بحسب قوله.
وطالب الشرع المجتمع الدولي بضمان التزام إسرائيل باتفاقية فض الاشتباك، وضرورة إنهاء غاراتها الجوية في سوريا، والانسحاب من الأراضي التي استولت عليها بما فيها المنطقة العازلة، في أعقاب سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد".
وأشار إلى أن "إسرائيل بررت توغلها داخل الأراضي السورية، كإجراء دفاعي واستباقي ضد الجماعات المسلحة"، مضيفاً أن "تل أبيب لم تعد بحاجة للإبقاء على هذه الأراضي تحت سيطرتها لحماية نفسها"، وعلل ذلك بأن "إسقاط حكومة الأسد أزال هذه التهديدات".
يذكر أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وبعد مفاوضات مع عدد من المشاركين في الصراع، قرر التنحي عن منصبه ومغادرة البلاد، معطيا تعليماته بانتقال السلطة سلميا، وفقا لما ذكرته وزارة الخارجية الروسية.
من جهته، قال مصدر في الكرملين، إن الأسد وعائلته وصلوا إلى موسكو، وقدمت لهم روسيا حق اللجوء. وأشار مراسل وكالة "سبوتنيك" أيضًا إلى أن المسؤولين الروس على اتصال بممثلي المعارضة السورية المسلحة، التي يضمن قادتها أمن القواعد العسكرية والمؤسسات الدبلوماسية لروسيا.