استهدف الجيش الإسرائيلي عدة مواقع في دمشق وريفها، وقصف مستودعات كانت للجيش السوري في ريف اللاذقية.
وشن الجيش الإسرائيلي غارات على منطقة يعفور في دمشق، وقصف مقر إدارة الحرب الالكترونية بالقرب من منطقة السيدة زينب جنوبي العاصمة.
كما نفذ الجيش الإسرائيلي أكثر من 150 غارة استهدفت مستودعات كانت تابعة للجيش السوري في السومرية في دمشق، وأخرى في الكورنيش والمشيرفة ورأس شمرا في ريف اللاذقية.
ونالت الغارات الإسرائيلية من مستودعات كانت تابعة للجيش السوري في منطقة عين منين بريف دمشق.
وشن الجيش الإسرائيلي أيضا غرات استهدفتمركز البحوث العلمية في برزة بمحيط دمشق، ومطار المروحيات في منطقة عقربافي العاصمة.
والقصف الإسرائيلي المستمر منذ يوم أمس الأحد، أدى إلى تدمير جميع أسراب الطائرات الحربية في المطارات، إضافة لرادارات ومستودعات الأسلحة.
كما استهدفت الغارات الإسرائيلية أيضا مواقع في ريف درعا ومحافظة حمص.
ونقلت قناة كان عن مسؤول إسرائيلي تأكيده أن هدف إسرائيل تدمير كل عتاد الجيش السوري من الدبابات حتى الصواريخ .
من جهتها قالت إسرائيل في وقت سابق، إنها نفذت ضربات ضد مواقع أسلحة كيميائية ومخازن للصواريخ في سوريا، "في إجراء وقائي لضمان سلامة مواطني إسرائيل بعد سقوط بشار الأسد".
واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين أن جماعات المعارضة التي استولت على دمشق هم أشخاص لديهم "أيديولوجية متطرفة للإسلام الراديكالي"، مردفا: "مصلحتنا الوحيدة هي أمن إسرائيل ومواطنيها لهذا السبب هاجمنا أنظمة الأسلحة الاستراتيجية، مثل الأسلحة الكيميائية المتبقية، أو الصواريخ والقذائف البعيدة المدى حتى لا تقع في أيدي المتطرفين".