خاص- كشف رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، عبد الكريم الشريدة، عن معلومات خطيرة تتعلق بالمعتقلين الأردنيين في السجون السورية، حيث أكد أن عددهم يصل إلى أكثر من 232 معتقلًا، معظمهم محتجزون في سجن صيدنايا سيئ السمعة، بعد أن كانوا في عداد المفقودين لسنوات طويلة، وأوضح الشريدة أن المنظمة تعمل حاليًا على رصد أسماء جديدة، وسيتم الإعلان عنها قريبًا.
وأشار الشريدة إلى أن العمل على هذه القضايا بدأ منذ عام 2013، بناءً على شهادات أدلى بها ناجون خرجوا من السجون السورية. وأضاف أن بعض المعتقلين تعرضوا لتصفية جسدية داخل السجون، حيث حضر شهود عمليات التصفية، لكنه فضل عدم الخوض في تفاصيل هذه الجرائم.
وعن إمكانية تحرير المعتقلين الأردنيين، أبدى الشريدة تفاؤله مشيرًا إلى إطلاق سراح أشخاص أمضوا ما يزيد عن 40 عامًا في السجون السورية، لكنه لفت إلى أن بعض هؤلاء يخرجون فاقدي الأهلية نتيجة ما تعرضوا له، خصوصًا أولئك الذين قضوا فترات طويلة في سجن صيدنايا.
وطالب الشريدة بتحركًا عاجلًا من الجهات الرسمية ووزارة الخارجية وشؤون المغتربين الاردنية والمنظمات الحقوقية الدولية للوقوف على مصير هؤلاء المعتقلين والعمل على إطلاق سراحهم.