مشاهد مخيفة لقصف مستشفى كمال عدوان

مشاهد مخيفة لقصف مستشفى كمال عدوان
أخبار البلد -  

أعلن مدير مستشفى "كمال عدوان” حسام أبو صفية، الخميس، أن الجيش الإسرائيلي استهدف المستشفى عدة مرات خلال اليوم، ما أدى إلى استشهاد فلسطينيين اثنين أحدهما طفل، وإصابة اثنين آخرين بجراح.

وقال أبو صفية، في مقطع فيديو وزع على الصحافيين: "الجيش الإسرائيلي استهدف مستشفى كمال عدوان عدة مرات، ما أسفر عن استشهاد فلسطينيين اثنين، أحدهما طفل كان مصابا سابقا، وإصابة شخصين آخرين، في مشهد دموي يستهدف المنظومة الصحية”.

وأضاف: "الوضع مأساوي في ظل غياب الإمكانيات والمستلزمات، حيث نعمل بشق الأنفس لإنقاذ المصابين”.
وتساءل أبو صفية: "ماذا يريد الاحتلال من مستشفى كمال عدوان، نحن نقدم خدمات إنسانية وعلاجية للجرحى والمصابين”.

وناشد العالم والمنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي إيقاف "استهداف الاحتلال للمنظومة الصحية في شمال غزة، وإيقاف إراقة الدماء”.

 

استشهد 4 فلسطينيين وأصيب عشرات الليلة الماضية، إثر قصف مدفعي على أنحاء مختلفة في قطاع غزة، فيما أطلق جيش الاحتلال النار على النازحين من بيت لاهيا وواصل نسف مبان بمحور "نتساريم”.

وقال جهاز الدفاع المدني بغزة، في بيان الخميس: "طواقمنا انتشلت جثامين 3 شهداء وعدد من المصابين من منزل يعود لعائلة مقداد استهدفته طائرات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات (وسط)”.

وفي وقت سابق، أفاد "مستشفى العودة” في مخيم النصيرات، عبر بيان، بـ”وصول جثمان شهيدين (من الثلاثة) إضافة إلى 38 جريحا جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مربعا سكنيا كاملا في منطقة مخيم 5 غرب النصيرات”.

 

وقال شهود عيان إن "القصف الإسرائيلي الليلة الماضية تسبب بدمار واسع في المنطقة السكنية المستهدفة في مخيم النصيرات”.

 

وأوضحوا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينسف مبانٍ بمحيط محور "نتساريم” شمال النصيرات، حيث سُمع دوي انفجاراتها وشوهدت أعمدة الدخان المتصاعدة من عمليات النسف”.

ووفق تقارير إعلامية إسرائيلية وأمريكية فإن نسف المباني وإنشاء بنى تحتية لاتصالات ومياه وغيرها في محور نتسارم أحد أكبر الدلائل على أن إسرائيل تعتزم احتلال قطاع غزة لفترة طويلة.

وأضاف الشهود أن طائرات مسيرة من نوع "كواد كابتر” أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المناطق الغربية من النصيرات، فيما أطلقت آليات عسكرية إسرائيلية النار بشكل متقطع شرقي البريج والمغازي (وسط).

وجنوب قطاع غزة، أطلقت مروحيات إسرائيلية النار بكثافة وسط وشرق مدينة رفح، ولم تتوفر على الفور معلومات عن خسائر بشرية، وفق شهود العيان.

أما في مدينة غزة؛ فقصفت مدفعية إسرائيلية حييّ تل الهوى والصبرة جنوب غرب وجنوب مدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق نار من طيران مروحي تجاه منازل الفلسطينيين، حسب شهود عيان.

وتابع الشهود أن المدفعية الإسرائيلية أطلقت وابلا من القنابل الدخانية في أجواء منطقتي الميناء وأنصار غرب مدينة غزة، وسط حركة نشطة لآليات عسكرية ومروحيات في المناطق الغربية لحي الشيخ عجلين جنوب غرب المدينة.

وفي شمال غزة، تتواصل الإبادة الإسرائيلية لليوم الـ62 على التوالي، مع تشديد الحصار وتكثيف المجازر وعمليات تهجير الفلسطينيين قسرًا من مدينة بيت لاهيا باتجاه مدينة غزة والمناطق الأخرى.

وأفاد شهود عيان بوقوع "انفجار ضخم ناجم عن قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بنسف منازل فلسطينيين في بلدة بيت لاهيا".

وأضافوا أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق أيضا النار تجاه النازحين بعد إجبارهم على الخروج من بيت لاهيا تجاه مدينة غزة”.

 

وتابعوا أن "الاحتلال يشن غارات جوية وقصفا مدفعيا بشكل متقطع قرب مدينة الشيخ زايد شمال بيت لاهيا”، وفق شهود العيان.

كما استشهد شاب فلسطيني جرّاء قصف طائرات إسرائيلية "مدرسة أبو حسين” في مخيّم جباليا شمال قطاع غزة الأربعاء، حسب شهود عيان.

وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي اجتاح جيش الاحتلال الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول فلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلاله وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه والاستيطان فيه.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 150 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

كما تتحدى إسرائيل قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.

وحوّلت إسرائيل غزة إلى أكبر سجن في العالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

 
شريط الأخبار تجديد عضوية أبو وشاح في مجلس إدارة البنك المركزي لـ 3 سنوات الإفراج عن أحمد حسن الزعبي مصري بلباس شعبي يؤدي رقصة "صوفية" في أحد شوارع العاصمة الهولندية أمستردام بالأسماء…. موظفون حكوميون إلى التقاعد ترفيعات في الديوان الملكي الهاشمي (أسماء) إصابة 10 جنود بانفجار "صاروخ لحزب الله" في قاعدة إسرائيلية تجارة عمان تبحث تعزيز علاقات الأردن التجارية مع بلغاريا مستو: شركات طيران تستأنف رحلاتها إلى الأردن على فترات مختلفة الصفدي: ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار في غزة وفتح المعابر لإدخال المساعدات فوراً 56,8 مليون حركة دفع عبر محافظ إلكترونية ب 5,23 مليارات دينار العام الماضي أبو عبيدة: العدو استهدف مكانًا فيه إحدى أسيرات المرحلة الأولى من الصفقة الملك يتلقى رسالة من رئيس الوزراء ردا على التكليف الملكي بتشكيل ورئاسة مجلس وطني لتكنولوجيا المستقبل تعيين حمزة المحتسب بمنصب رئيس مجموعة الأعمال المصرفية في بنك (ABC) مالية الأعيان تقر الموازنة العامة للسنة المالية 2025 الملك يبحث هاتفيا مع رئيس وزراء هولندا المستجدات في المنطقة ووقف إطلاق النار في غزة 8 مجازر خلال يوم.. 81 شهيداً و188 جريحاً في غزة ‏استمرار الحرائق في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية مدفوعة برياح قوية وجفاف شديد .. فيديو 21147 عملية جراحية كبرى وصغرى أجرتها المستشفيات الأردنية في قطاع غزة أمانة عمان تخفض بدل التعويض بنسبة 20% حتى نهاية نيسان المقبل الصفدي ينقل رسالة من الملك إلى الرئيس اللبناني ويدعو تل أبيب لوقف انتهاكاتها بحق لبنان