عائلات المحتجزين لا تصدق نتنياهو وتطالب ترمب بالضغط عليه

عائلات المحتجزين لا تصدق نتنياهو وتطالب ترمب بالضغط عليه
أخبار البلد -  

لم تقبل عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة «حماس» الاكتفاء بالأنباء المتفائلة حول استئناف المفاوضات غير المباشرة مع الحركة، واقتراب التوصل إلى اتفاق لوقف النار وصفقة تبادل أسرى، ولم يصدقوا وعود رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو أمام إحدى عائلات المحتجزين بأن وقت الصفقة قريب. وقالوا إنهم مروا بهذا «الفيلم» مرات عدة في الماضي، وسمعوا وعوداً بلا حدود، وتبين أن نتنياهو وبقية المسؤولين يضللونهم، لذلك فهم لن يقتنعوا إلا إذا شاهدوا جميع المحتجزين يعودون سالمين إلى بيوتهم وعائلاتهم.

 

وكانت حركة «حماس» نشرت بعد ظهر السبت شريط فيديو يظهر فيه الرهينة عيدان ألكسندر المحتجز في غزة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) من العام المنصرم، وهو أميركي يحمل جنسيتين، وتم أَسْره في هجوم «حماس» داخل دبابة. وظهر في المقطع المصور وهو يتهم نتنياهو بعرقلة الصفقة، وتَوَجَّهَ باللغة الإنجليزية إلى الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، شخصياً ليتدخل، ويمارس ضغوطاً على نتنياهو حتى يوافق على الصفقة ويحرر الأسرى.

ومع أن الحكومة الإسرائيلية عدَّته مقطعاً ينخرط في إطار الحرب النفسية ضد الحكومة الإسرائيلية، إلا أن أثره كان بالغاً في إسرائيل وفي الولايات المتحدة. وقد سارع نتنياهو إلى مكالمة ياعيل، والدة الأسير ألكسندر، وأخبرها بأن التوصل إلى اتفاق لإطلاق النار في لبنان يهيئ الظروف الآن لإنجاح صفقة في قطاع غزة، مؤكداً أنه يبذل جهوداً خارقة للتوصل إلى صفقة.

وسيطرت أنباء هذه المكالمة على أحداث مظاهرات عائلات الأسرى وحركة الاحتجاج التي انفجرت، مساء السبت، لمطالبة حكومة نتنياهو بالجنوح الحقيقي إلى صفقة وعدم السماح بأن يبقى أي أسير في أنفاق «حماس» خلال فضل الشتاء. ومع أن والدة ألكسندر، شككت في صدق نتياهو، كما تقول، إلا أنها أكدت في خطابها في مظاهرة تل أبيب على أنها تضرعت لله أن يعينه على الصدق، وطالبته بالوقوف بشجاعة في وجه حلفائه المتطرفين في الحكومة، قائلة له: «الشعب معك، اذهب فوراً إلى صفقة».

وتطرق جميع الخطباء في المظاهرات إلى هذه المكالمة، ورفضوا تصديق نتنياهو، وذكروا أنه قطع على نفسه الوعد نفسه مرات عدة في الماضي. وتَوَجَّهَ أحدهم إلى الرئيس المنتخب ترمب باللغة الإنجليزية قائلاً: «لقد خدعك نتنياهو عندما قال لك إن معظم المخطوفين قد ماتوا، فلا تعتمد عليه، ومارس الضغوط لإقناع نتنياهو بالتوجه الصادق إلى صفقة».

وقال الصحافي بن كسبيت إنه يعرف أن ترمب طلب من نتنياهو أن يعجِّل في إبرام صفقة قبل دخوله إلى البيت الأبيض.

وكانت المظاهرات الأخيرة قد شملت نحو 30 ألف شخص، وامتدت على طول البلاد وعرضها. وتجددت المظاهرة في حيفا وفي أعالي الجليل، بعد 3 شهور من التوقف بسبب الحرب.

وقامت المظاهرات في بئر السبع القدس والنقب. وللأسبوع الثالث لم تقم مظاهرة أمام بيت نتنياهو في قيسارية؛ لأنه لم يزر البيت منذ استهدافه بطائرة مسيَّرة لـ«حزب الله». واستُبدل بها مظاهرة ومَسِيرة أمام مقر رئيس الحكومة في شارع غزة في القدس الغربية.

إلا أن هناك وزراء إسرائيليين معروفين بالتطرف اليميني، لا يزالون يتحدثون عن استمرار الحرب، وتطهير قطاع غزة من الفلسطينيين، وإعادة بناء الاستيطان اليهودي هناك. وقال الوزيران بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، إنهما يعلنان معارضتهما لاتفاق كهذا، ويطالبان باستمرار الحرب على غزة والاستيطان فيها. وقال بن غفير إنه يرفض صفقة تبادل أسرى تستعيد فيها إسرائيل 101 رهينة مقابل «الإفراج عن ألف سنوار»، في إشارة إلى الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل، وأكد أنه يطرح في كل جلسة للحكومة خطط ترحيل الفلسطينيين، وأنه لاحظ بدايةَ تأييدٍ لدى نتنياهو لهذه الفكرة.

يُذْكر أن الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، التقى يوم الأحد مع وفد من منتدى عائلات الرهائن المحتجزين في غزة، وقال إنه «توجد مفاوضات تجري من وراء الكواليس»، وأوضح أنه يكرر الدعوة الآن وبشكل خاص بعد وقف إطلاق النار في لبنان، إلى «التوصل إلى صفقة وإعادة المخطوفين إلى الديار».

وأضاف هرتسوغ: «دعوتي للعالم كله ولقيادة دولة إسرائيل وجميع الوسطاء، هي أنه هذا هو الوقت، ونحن نريدهم جميعاً في الديار وبأسرع ما يمكن. ونحن نصرخ بهذا الأمر يومياً، ويجب القيام بذلك الآن. وتجري مفاوضات من وراء الكواليس، وهذه فرصة الآن لإجراء تغيير يؤدي إلى صفقة لإنقاذ مخطوفين».

كما أشار وزير الخارجية غدعون ساعر، إلى أنه «توجد مؤشرات تتعلق بوقف إطلاق نار قريب مع (حماس)». وادعى ساعر أنه «توجد رغبة بالتوجه نحو صفقة بالنسبة للحكومة الإسرائيلية، وآمل أن ينجح هذا الأمر في التقدم. والأمر المبدئي هو أن (حماس) لا يمكنها السيطرة على غزة، لكننا ملتزمون بمحاولة التقدم في موضوع المخطوفين».

شريط الأخبار تفصيل جديد قد لا يخطر على البال حول عملية اغتيال إسماعيل هنية في قلب طهران البلبيسي: الانفلونزا في الأردن ضمن المستوى الطبيعي 60% من إيراداتها... خسائر قناة السويس تزيد على 7 مليارات دولار عام 2024 لهذا اسم انخفض عدد صفحات تقرير ديوان المحاسبة وزير الأشغال: طرح عطاءات تجهيز لتأهيل مركزي جابر والكرامة منتصف 2025 العربية للتعدين تتحول لشركة مساهمة عامة برأسمال ٤٠ مليون دينار حدث أمني يؤرق جنود الاحتلال في غزة... عمليات استهداف وتتبع وقتل وارتفاع في أعداد قتلى الجيش مهم من وزارة العمل حول آخر موعد للإجراءات التنظيمية للعمالة الوافدة إعلان النقاط المحتسبة للطلبة المتقدمين بطلبات للاستفادة من المنح والقروض الداخلية 428 مركبة كهربائية خرجت من الحرة إلى السوق المحلية الأربعاء جمعية البنوك الأردنية: 70 مليار دينار موجودات البنوك و45 مليار حجم الودائع فيديو || الحوثيون يتوعدون إسرائيل بعد هجومها الأخير... ويوجهون رسالة جادة نقيب الصيادلة يحمّل سلطة إقليم العقبة المسؤولية لإفشال اجتماع مع مجلس نقابة الصيادلة أصدار 30 ألف جواز سفر منذ سقوط الأسد الأردن يدرس تغيير موقع مركز حدود الكرامة "تنظيم قطاع الاتصالات" توضح ما ورد بتقرير ديوان المحاسبة عن موظف على رأس عمله مدان بجرم استثمار الوظيفة لا مخالفات على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تقرير ديوان المحاسبة لعام (2023) رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي يزور سفارة أذربيجان معزياً بضحايا تحطم الطائرة شرح مبسط لما ورد في قرار البنك المركزي بخصوص التأمين الإلزامي الأوقاف تدعو المواطنين لاداء صلاة الاستسقاء الجمعة