صحيفة فرنسية: “مجرم الحرب” نتنياهو في شباك لاهاي

صحيفة فرنسية: “مجرم الحرب” نتنياهو في شباك لاهاي
أخبار البلد -  

تصدرت صورة رئيس الوزراء الإسرائيلي بالأبيض والأسود: "بنيامين نتنياهو.. مجرم حرب”، الصفحة الأولى لصحيفة "ليمانيتي” الفرنسية، اليوم الجمعة، بعد مذكرتي التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق "بيبي” ووزير دفاعه السابق، أمس الخميس.

وقالت الصحيفة إنه مع أوامر اعتقال المحكمة الجنائية الدولية، يجد بنيامين نتنياهو نفسه في شباك لاهاي. واعتبرت أن يوم الخميس 21 نوفمبر 2024 سيدخل بالتأكيد في التاريخ.

ونقلت "ليمانيتي” عن هالة أبو حصيرة، السفيرة الفلسطينية في فرنسا، قولها إن "المحكمة الجنائية الدولية قد أعطت حياة جديدة للقانون الدولي”. لكن الدبلوماسية الفلسطينية عبرت عن أسفها لكون هذا القرار يأتي بعد مقتل 50 ألف شخص في قطاع غزة خلال ثلاثة عشر شهرا.

وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن مذكرات التوقيف هذه تعني، من حيث المبدأ، أن نتنياهو وغالانت لن يتمكنا من السفر إلى أي دولة في العالم تعترف باختصاص المحكمة الدولية وعددها 120.

سيتمكن رئيس الوزراء الإسرائيلي من الذهاب في شهر يناير/كانون الثاني لحضور حفل تنصيب صديقه دونالد ترامب، الرئيس الجديد للولايات المتحدة، وهي دولة، مثل إسرائيل ولكن أيضًا روسيا والهند، ليست من الدول الموقعة على نظام روما الذي يحدد الجرائم الدولية. والنتيجة الأخرى هي أن جميع الإسرائيليين الذين شاركوا في الحرب في غزة يمكن أن يجدوا أنفسهم عرضة لمذكرات اعتقال، تقول "ليمانيتي”. وهذا ينطبق أيضًا على مزدوجي الجنسية. فبحسب استطلاع أجرته إذاعة "أوروبا1” الفرنسية في إسرائيل، فإن هناك 4185 فرنسيا يرتدون زي الجيش الإسرائيلي. كما أن أحدهم موضع شكوى قدمتها ثلاث جمعيات أمام المحاكم الفرنسية بتهمة "أعمال تعذيب”، بعد بث مقطع فيديو يصور فيه معتقلين فلسطينيين وهو يهينهم.

وأشارت الصحيفة إلى أن هولندا كانت أول دولة أوروبية تتفاعل عبر وزير خارجيتها كاسبار فيلدكامب، الذي أوضح أن بلاده، حيث يقع مقر المحكمة الجنائية الدولية، مستعدة لتنفيذ الإجراءات المتخذة. كما أعلن رئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيب بوريل، أنه يتعين على جميع دول الاتحاد الأوروبي احترام التفويض الصادر عن القضاة. ومع ذلك، في المستشاريات الأوروبية، لم يندفع أحد للرد.

أما الولايات المتحدة فترفض بشكل أساسي قرار المحكمة بإصدار مذكرات اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين كبار. واستخدمت سفيرة واشنطن في الأمم المتحدة، في اليوم السابق لقرار الجنائية الدولية، حق النقض (الفيتو) ضد قرار يدعو إلى وقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم” في قطاع غزة، والذي دعا مع ذلك إلى إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.

وفي الوقت نفسه، فإن القرار القضائي البحت – إصدار مذكرات الاعتقال – يصطدم بالتالي بموقف سياسي: الفيتو الأمريكي. لأن الضغط على قضاة المحكمة الجنائية الدولية لم يكن بهذه القوة من قبل، من الولايات المتحدة وكذلك من إسرائيل، تقول "ليمانيتي”.

ويسعى هذان البلدان، اللذان لم يصدقا على نظام روما الأساسي، إلى منع الأداء الطبيعي لهذه المؤسسة. وعندما صدقت دولة فلسطين على النظام الأساسي في عام 2015، قامت على الفور بإحالة الأمر إلى المحكمة الجنائية الدولية. وتم الانتظار حتى عام 2021 ليفتح تحقيق في الجرائم المرتكبة في إطار ما تسميه "الوضع في فلسطين”، اعتبارا من 13 يونيو/حزيران 2014، أي الحرب حينها على غزة، تحت اسم عملية الجرف الصامد.

وأوضحت الصحيفة أن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، البريطاني كريم خان، عانى من محاولات متعددة للتشويه في الأشهر الأخيرة. لكن صدور أمر الاعتقال بالإجماع من قبل القضاة يظهر أن القانون يمكن أن يسود. و ما يزال يتعين تنفيذ أوامر الاعتقال، سواء كان ذلك يتعلق بقرارات المحكمة الجنائية الدولية أو توصيات محكمة العدل الدولية التي تشير إلى "خطر الإبادة الجماعية”.

بالنسبة للسفيرة الفلسطينية في فرنسا، هالة أبو حصيرة، فإن هذا القرار يجلب الأمل. فهو الأول من نوعه منذ عام 1948. ومع ذلك، من الواضح أن نتنياهو، بمساعدة الإدارة الأمريكية الحالية والتي ستزداد دعما بحلول العام المقبل، لن يبقى مكتوف الأيدي. فقد هدد الجمهوريون، الذين يتمتعون بالأغلبية في الكونغرس ومجلس الشيوخ، بالفعل بفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية وموظفيها. ويمكن لترامب أن يضغط على الدول الراغبة في احترام تفويض الأخيرة. ستبدأ المواجهة الآن في فرض القانون الدولي، بدءاً من اعتقال نتنياهو وحتى إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك وقف إطلاق النار في غزة، تقول "ليمانيتي”.

 
شريط الأخبار رئيس هيئة الأوراق المالية يبحث سبل تعزيز الاستثمار والتعاون مع السفير البريطاني في عمان تأهبوا ليوميّ الأربعاء والخميس... منخفض مصحوب بأمطار غزيرة وضباب انسحاب المؤسِّس الأردني محمد عمر محمد شاهين من شركة الفائقة الدولية لتجارة السيارات واستحواذ مجموعة “غبور” المصرية على كامل حصص الشركة الاتحاد الأردني لشركات التأمين بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي ينظمان برنامجا تدريبيا حول متطلبات المعيار المحاسبي رقم (17) "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن