وستقام مباراة فرنسا وإسرائيل، الخميس، في تمام الساعة 20.45 بالتوقيت المحلي على ملعب "ستاد دو فرانس” في سان دوني، إحدى ضواحي باريس.
وفي حديث للأناضول، أشار بورتس، إلى أنه مع نواب من حزب "فرنسا الأبية” طلبوا سابقا إلغاء المباراة عدة مرات.
وقال: "إقناع الناس بأن الرياضة محايدة كذبة لا شك فيها. لقد كانت الرياضة دائما مجالا للدبلوماسية الدولية”.
وأضاف بورتس: "من المخزي جدا استضافة فريق كرة القدم الإسرائيلي الذي يمثل دولة ترتكب إبادة جماعية في غزة”.
وشدد على أن الوقت لم يفت بعد لإلغاء مباراة فرنسا وإسرائيل.
وأردف بورتس: "آمل أن يعود بعضهم إلى رشدهم ويدركوا أن استضافة المنتخب الإسرائيلي أمر مخزٍ جدا لفرنسا”.
وتابع: "في بعض الأحيان يتطلب الأمر شجاعة سياسية لاتخاذ القرارات. الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لديه صلاحية تعليق عضوية الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم”.
وذكر بورتس، أن الاتحاد الرياضي الفلسطيني تقدم بطلب في هذا الشأن منذ أشهر.
وأفاد أن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، وكذلك الحكومة الفرنسية كانا قادرَين على عدم استضافة هذه المباراة.
وفيما يتعلق بمنع رفع العلم الفلسطيني في في جميع ملاعب كرة القدم، قال النائب الفرنسي، إن ذلك "يكشف عن الرغبة في التستر على ما يحدث في غزة”.
وبدعم أمريكي، ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.