أكد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الثلاثاء، لدى لقائه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والمديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) كاثرين راسل، ضرورة تعزيز الاستجابة الدولية للكارثة الإنسانية في غزة.
وشدد سمو ولي العهد خلال اللقاء، الذي عقد على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ التاسع والعشرين (COP29) في باكو، على ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، وخفض التصعيد في المنطقة.
ولفت سموه إلى ضرورة السماح لمنظمات الإغاثة الدولية بأداء واجبها الإنساني في قطاع غزة والمنطقة، محذرا من تبعات الضغوط غير المسبوقة التي تتعرض لها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة والضفة الغربية.
وأشاد سمو ولي العهد بالجهود الدبلوماسية التي يبذلها غوتيريش لتحقيق الاستقرار في المنطقة، كما ثمن الدعم الفني والتقني الذي تقدمه اليونيسف ومنظمات الأمم المتحدة العاملة في الأردن.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب سمو ولي العهد، الدكتور زيد البقاعين.
وعقد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد في باكو، الثلاثاء، سلسلة لقاءات منفصلة مع قادة دول شقيقة وصديقة ورؤساء وفود مشاركين في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ التاسع والعشرين (COP29).
كما التقى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، اليوم الثلاثاء، رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أوديل رينو باسو، على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ التاسع والعشرين (COP29) في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وتناول اللقاء مجالات التعاون بين الأردن والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، إذ أكد سموه أهمية دعم مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والمشاريع في القطاعات ذات الأولوية كالطاقة الخضراء، والسياحة، والمياه، والنقل، والصناعات عالية القيمة.
وثمن سمو ولي العهد دعم البنك لجهود المملكة في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي، التي تهدف إلى زيادة النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل. بدورها، أكدت رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، التزام البنك بدعم المشاريع التنموية والاستثمارية بالمملكة، بما في ذلك مشروع تحلية ونقل المياه من العقبة إلى عمان (الناقل الوطني للمياه)، ضمن إطار استراتيجية البنك القُطرية 2025 – 2030 الجديدة بالشراكة مع الأردن، لافتة إلى التزام البنك في دعم فرص التحول إلى الاقتصاد الأخضر في المملكة.