بيلا حديد هي واحدة من أشهر عارضات الأزياء في العالم. ومع ذلك، خلف بريق الأضواء الساطعة على منصات العرض، هناك العديد من الأسرار التي ربما لا تعرفينها عن هذه النجمة. من حياتها المبكرة في مزرعة خيول في سانتا باربرا، حيث كانت فارسة ماهرة قبل أن تصبح عارضة أزياء، إلى تحدياتها الصحية والرياضية التي شكّلت مسار حياتها، تمتلك بيلا قصة استثنائية لا تشبه قصص النجوم الآخرين.
سنتعرف على أسرار خفية عن بيلا حديد قد تغيّر الطريقة التي نرى بها هذه النجمة العالمية، بدءاً من شغفها المبكر بالفروسية وصولاً إلى اختياراتها الشخصية التي شكّلت مسيرتها في عالمَي الأزياء والفن.
فارسة ماهرة
"نشأت بيلا في مزرعة للخيول في سانتا باربرا، وكانت تذهب إلى المدرسة في النهار، ثم تذهب مباشرةً إلى الحظيرة وتركب خيولها. عارضة الأزياء، التي تدّعي أنها كانت تركب الخيول قبل أن تتعلّم المشي، هي بطلة في رياضة الفروسية. عاشت عائلتها في مزرعة خيول لأكثر من 10 سنوات. وخطّطت بيلا حديد للمنافسة في أولمبياد 2016، لكنها اضطرت إلى التخلّي عن طموحاتها الرياضية بعد الإصابة بمرض "لايم". حتى أن حبيبها آبل تيسفاي Abel Tesfaye أشار إلى مهاراتها في ركوب الخيل في أغنيته Wasted Times من ألبومه المفاجئ My Dear Melancholy.
بيلا تصبغ شعرها لتمييز نفسها عن شقيقتها الكبرى جيجي
لم تكن الفتاة الجميلة ذات شعر بنّي دائماً. ففي إحدى المقابلات، صرحت بأن لديها شخصية داكنة فقط. وكون أختها شقراء وهي سمراء، فهذا تمييز جيد. أحياناً تضع بيلا شعراً مستعاراً باللون الأشقر. في نظرها، الشقراء تتمتع بشخصية ملائكية للغاية.
مُسلمة فخورة
منذ سنوات قليلة، نزلت الأخوات حديد إلى شوارع نيويورك للاحتجاج على الأمر التنفيذي للرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يحظر دخول الأشخاص من سبع دول ذات أغلبية مسلمة، مع تأثيرات متتالية شعرت بها في كل أنحاء المجتمع الإسلامي العالمي، وهو المجتمع الذي تفتخر الأخوات حديد بأنهن جزء منه. بعد الاحتجاجات، تحدثت عن الدين لأول مرة في مقابلة صريحة موضحةً أن والدها محمد حديد كان أيضاً لاجئاً مسلماً. إذ قالت: "أنا فخورة بكوني مسلمة". كانت العارضة صريحة للغاية بشأن جذورها، كما أنها لطالما أكدت فخرها بهويتها.
اسمها الأوسط باسم جدّتها لوالدها
الاسم الأوسط للجميلة الفلسطينية هو "خير". في العام الماضي، استلهمت شقيقتها الكبرى جيجي اسم بيلا الأوسط، وأطلقت أحمر شفاه أحمر مميزاً كجزء من تعاونها مع "مايبيلين" Maynelline، بعنوان "خير".
قبل أن تصبح عارضة أزياء... نالت شهادة في التصوير الفوتوغرافي
تقول بيلا حديد في تصريحاتها السابقة: "لم تكن هناك حقاً فترة واحدة في حياتي حيث قلت لنفسي، أريد أن أصبح عارضة أزياء!". في الواقع، قبل أن تحذو حذو أختها الكبرى في عرض الأزياء، انتقلت بيلا إلى نيويورك للحصول على شهادة في التصوير الفوتوغرافي من مدرسة "بارسونز ذا نيو سكول" للتصميم. بيلا، التي اعتادت على الوقوف خلف الكاميرا منذ سنّ السابعة، أصبحت مرتاحة في النهاية أمامها أيضاً.