في خطوة أثارت
استياء الاعلاميين والعاملين بالمؤسسات الصحفية، لوحظ أن الناطق الاعلامي بأسم
وزارة الداخلية "طارق المجالي" ، يتجنب أداء مهامه الأساسية ويتهرب من
الرد على الاستفسارات الصحفية والتي تكون على الاغلب شديدة الاهمية.
يأتي ذلك في وقت يتطلب فيه العمل التعاون مع
المؤسسات الصحفية والاعلامية بشكل خاص ، لما تحمله الجهة الرسمية التي يكون ناطقا
لها من اهمية خاصة في الوضع الراهن ،لتحقيق الأهداف المنشودة.
والجدير
بالذكر ان الناطق الاعلامي بأسم وزارة الداخلية ،غالباً ما يغيب عن الاستفسارات
الصحفية والمكالمات الهاتفية بالاضافة الى تجنبه الرد على الرسائل الإلكترونية،
ورفضه الحضور الى المقابلات الصحفية الاذاعية والتلفزيونية ودون عذر واضح ، مما
يؤثر سلباً على سير العمل الصحفي في الامور التي تتعلق بالاعلام.
تاركاً ورائه حديث وزير الاتصال الحكومي الدكتور محمد المومني قبل ايام معدوده عن أهمية التربية الإعلامية والمعلوماتية كأداة فاعلة في مواجهة
المعلومات المضللة والإشاعات، وحث الشباب والنشء على التفكير النقدي، خلال مؤتمر
الدراية الاعلامية والمعلوماتية.
نرجوا من
الوزارة الالتفات الى هذه المعضلة بعمل اللازم واقناع الناطق بأسمها ان ينطق..،
ويخرج عن صمته بممارسة منصبه الوظيفي بمهنية كما هو مطلوب منه.