رد ناصر الرحامنة الناطق الإعلامي باسم أمانة عمّان الكبرى على ما نشرناه في "أخبار البلد" حول عمليات الهدم الجارية في حدائق الملك عبدالله في منطقة وادي صقرة، والتي أثارت تساؤلات حول مصير هذه الحدائق ومبانيها القديمة.
وأوضح الرحامنة أن ما يجري هو جزء من عطاء مشروع إعادة تأهيل حدائق الملك عبدالله، حيث تتضمن الخطة إزالة بعض المباني القديمة التي أصبحت متهالكة وتشكل خطراً على زوار الحدائق، وأكد أن هذا الإجراء يأتي ضمن خطة الأمانة لتجديد وتطوير البنية التحتية للحدائق وتحويلها إلى مساحة ترفيهية عصرية.
كما أعلن الرحامنة أن المشروع يشمل إنشاء مركز ريادي للشباب، مشيرًا إلى أن هذا المركز قيد التنفيذ حاليًا وسيكون بمثابة مساحة حيوية للأنشطة الشبابية والتدريبية، مما يعزز من القيمة المجتمعية للحدائق ويسهم في توفير بيئة ترفيهية وتعليمية للزوار من مختلف الأعمار.
وأشار إلى أن أمانة عمّان تسعى من خلال هذا المشروع إلى تحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة في حدائق الملك عبدالله، مؤكداً أن الأمانة ماضية في تنفيذ العطاء كما هو مخطط له لتحويل المنطقة إلى وجهة ترفيهية متكاملة تخدم المجتمع بشكل أكبر.