اخبار البلد_ في غمرة احتفالات العالم العربي بمناسبة يوم العربي لليتيم، وتزامنا مع مرحلة التحضير لإطلاق الإستراتجية الوطنية للأيتام، عقدت صباح اليوم السبت ورشة عمل في مدرج وزارة التنمية الاجتماعية، نظمتها الوزارة بالتعاون مع صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، وشارك فيها اليافعين الأيتام واليافعات اليتيمات من مختلف دور رعاية الأطفال في المملكة، وممثلين عن الجهات المعنية بفرص تعزيز قدراتهم التعليمية والتدريبية والتأهلية، التي يمكن لهم أن يقتنصوا أو يغتنموا تلك الفرص، المعبرة عن تعزيز إنتاجيتهم الاقتصادية والاجتماعية، والضامنة لمستقبلهم الكريم في حال خروجهم من مرحلة الطفولة، ودخولهم مرحلة الشباب.
واشتملت الورشة، التي افتتح أعمالها مستشار وزيرة التنمية الاجتماعية الدكتور حسام العبداللات، على جملة من المحاور، دارت حول التعريف بصندوق الأمان، وخدماته المنصبة على تمكين الأيتام من مواصلة تعليمهم وتدربيهم المهني بعد تخرجهم من مرحلة التعليم المدرسي، وما يترتب على ذلك من امتيازات لمن يواصلون تعلميهم وتدربيهم كالمصروف الشهري والسكن، وغيرها من الامتيازات الأخرى، التي شكلت جوهر الكلمة التوجيهية لمديرة الصندوق مها السقا. كما دارت تلك المحاور أيضا حول أهمية العمل وأثره في الحياة الكريمة، وباحتياجات سوق العمل الأردني من المهن، التي يمكن للأيتام أن يزاولوها بعد التعلم والتدرب عليها. وساد الورشة أجواء تفاعلية، كانت محصلتها النهائية تقدير احتياجات الأيتام من التخصصات التعليمية والمهن التدريبية، وطرق تلبيتها من قبل وزارة التنمية الاجتماعية وصندوق الأمان، وشركائهما من القطاعين العام والخاص كالجامعات ومؤسسة التدريب المهني وكليات المجتمع التقنية، وغيرها من المؤسسات الأخرى.
واشتملت الورشة، التي افتتح أعمالها مستشار وزيرة التنمية الاجتماعية الدكتور حسام العبداللات، على جملة من المحاور، دارت حول التعريف بصندوق الأمان، وخدماته المنصبة على تمكين الأيتام من مواصلة تعليمهم وتدربيهم المهني بعد تخرجهم من مرحلة التعليم المدرسي، وما يترتب على ذلك من امتيازات لمن يواصلون تعلميهم وتدربيهم كالمصروف الشهري والسكن، وغيرها من الامتيازات الأخرى، التي شكلت جوهر الكلمة التوجيهية لمديرة الصندوق مها السقا. كما دارت تلك المحاور أيضا حول أهمية العمل وأثره في الحياة الكريمة، وباحتياجات سوق العمل الأردني من المهن، التي يمكن للأيتام أن يزاولوها بعد التعلم والتدرب عليها. وساد الورشة أجواء تفاعلية، كانت محصلتها النهائية تقدير احتياجات الأيتام من التخصصات التعليمية والمهن التدريبية، وطرق تلبيتها من قبل وزارة التنمية الاجتماعية وصندوق الأمان، وشركائهما من القطاعين العام والخاص كالجامعات ومؤسسة التدريب المهني وكليات المجتمع التقنية، وغيرها من المؤسسات الأخرى.