وفي العادة يطور 50% من التوائم نمط تواصل خاص بهم، يختفي بمرور الوقت، لكن الأمر لم ينطبق بتاتاً على لغة التوأم المتطابق ماثيو ومايكل يولدن، التي أطلقا عليها اللغة العمرية أو أوميري .
وفي مقابلة مع التوأم البريطاني الضوء على هذا الربط القوي بينهما وقصة إنشائهما هذه اللغة التي كتباها مستعينان بالأبجدية اللاتينية.
أرجع ماثيو ومايكل حديثهما بهذه اللغة إلى لاوعيهما، عندما أرادا الحفاظ على خصوصيتهما وسط العالم، فوضعا لغتهما دون التزامه بقواعد لغوية معينة. وقالا إنها مستوحاة من تعدد الثقافات في مسقط رأسهم، مانشستر بالمملكة المتحدة.
واعتبرا أن لغة أوميري تختزل قيمة عاطفية عندهما لأنها تعكس الرابطة العميقة التي يشتركان فيها.
وبفضلها عشقا اللغات المتنوعة، وأصبحا اليوم يديران شركة لتعليم اللغات إلى مهتمين بدراسات الألسنية أي الحديث بلغات العالم في سن مبكرة. إضافة إلى الاطلاع على لغتهما أوميري .
وعن هذه الظاهرة الغريبة، قالت مديرة مركز دراسات التوائم بجامعة ولاية كاليفورنيا نانسي سيغال إن التوائم لا يخترعون لغة جديدة، بل يميلون إلى إنتاج أشكال غير نمطية من اللغة التي يسمعونها حولهم.