مخاوف أمنية إسرائيلية تدفع حكومة الاحتلال للاجتماع تحت الأرض

مخاوف أمنية إسرائيلية تدفع حكومة الاحتلال للاجتماع تحت الأرض
أخبار البلد -  
قررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي عقد جلستها الأسبوعية، اليوم الاثنين، في مكان تحت الأرض بسبب تخوفات أمنية. وجرت العادة أن تعقد الجلسة في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة، أو في "الكرياه"، مقر وزارة الأمن والجيش في تل أبيب، لكن تقرر صباح اليوم نقلها إلى مكان آخر.

وتأتي خطوة حكومة الاحتلال لاعتبارات أمنية، في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على إيران، والتحذيرات من محاولات المساس بوزراء ورموز السلطة، وعلى خلفية استهداف حزب الله اللبناني منزل نتنياهو الخاص في قيسارية قبل أكثر من أسبوع بواسطة طائرة مسيّرة.

وفوجئ أعضاء حكومة الاحتلال بتلقي رسالة قبل ساعات من الجلسة بتغيير مكانها وأنها ستُعقد في مكان آمن. كما طُلب من جميع مستشاري الوزراء عدم الوصول إلى الاجتماع الذي سيقتصر على الوزراء وحدهم. وجاء في الرسالة التي تلقّاها الوزراء صباح اليوم أن الاجتماع المقرر عقده في الساعة 10:30 سيُعقد في مبنى "جينري 2"، كما شددت على بعض النقاط منها: "لا يوجد موقف سيارات في المبنى. لا تأتوا مسلّحين، ولن يُسمح بدخول المبنى مع سلاح. لا توجد منطقة انتظار في المجمّع الذي تُعقد فيه الجلسة، وبالتالي سيُسمح الدخول فقط للمدعوّين، الذين تمت الموافقة على مشاركتهم في جلسة الحكومة". ويُعتبر المكان المذكور مكاناً محصّناً. وذكرت صحيفة هآرتس لاحقاً أن سكرتاريا الحكومة كشفت عن موقع عقد الجلسة عن طريق الخطأ.

ورغم التهديدات التي أدت إلى تغيير مكان انعقاد الاجتماع، تقرر عدم نقله إلى المخبأ تحت الأرضي التابع لمركز إدارة الأزمات الوطني، الواقع في جبال القدس. وأفاد موقع واينت بأن جلسة الحكومة الأسبوعية لن تعقد في مكان ثابت ابتداءً من اليوم. وسبق أن عززت إسرائيل الإجراءات الأمنية حول بعض الشخصيات ورموز السلطة في الأيام الأخيرة.

وذكرت صحيفة هآرتس في وقت سابق أن ديوان نتنياهو رفض الإفصاح عن المكان الجديد لانعقاد الجلسة، بحجة أن هذا سيعرّض الوزراء للخطر، لكن بعد وقت قصير كشفت سكرتاريا الحكومة بنفسها عن المكان من خلال وثيقة الجدول الزمني التي تم رفعها على الموقع الإلكتروني لمكتب رئيس الوزراء، حيث أصبح مكشوفاً للجميع.

ويأتي ذلك في وقت جددت إيران، اليوم الاثنين، تأكيدها أنها ستردّ على الهجوم الإسرائيلي الذي طاول أراضيها السبت، والذي أسفر عن مقتل 5 أشخاص. وقال نتنياهو، أمس الأحد، إن الهجوم على إيران كان "دقيقاً وقوياً"، معتبراً أن الهجوم حقق جميع أهدافه. وأضاف نتنياهو في كلمة له بمناسبة إحياء الذكرى السنوية لعملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، وفق التقويم العبري: "وعدنا بالرد على الهجوم الإيراني وفي يوم السبت ضربنا، كان الهجوم على إيران دقيقاً وقوياً وحقق أهدافه كلها".

وتأتي الاحترازات الإسرائيلية أيضاً بعد نحو 10 أيام على استهداف حزب الله بمسيّرة منزل نتنياهو في قيسارية، وتوعده باستهدافه مجدداً، وذلك على لسان مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب محمد عفيف الذي قال متوجهاً لنتنياهو: "عيون مجاهدي المقاومة ترى، وآذانهم تسمع، فإن لم تصل إليك أيدينا في هذه المرة، فإنّ بيننا وبينك الأيام والليالي والميدان".
شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق