متى سيقبل نتنياهو بإعادة البيت الذي سرقه أبواه من عائلة كنعان؟

متى سيقبل نتنياهو بإعادة البيت الذي سرقه أبواه من عائلة كنعان؟
أخبار البلد -  
بعدما استهدفت المقاومة اللبنانية منزل رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو بطائرة مسيّرة، نشرت الصحيفة العبرية «يديعوت أحرونوت»، مقالة تثبت فيها أنّ نتنياهو يعيش في منزل مسروق، يعود في الأصل إلى الطبيب الفلسطيني توفيق كنعان، الذي اضطر هو وعائلته إلى هجر المنزل خلال النكبة الفلسطينية عام 1948.

أشارت المقالة، إلى أنّه تمّ الاستيلاء على منزل عائلة كنعان علناً في عام 1948، وفي عام 1949 قُدِّم المنزل إلى عائلة نتنياهو التي جاءت من أميركا لتستوطن في القدس المحتلّة. ورث بنيامين وشقيقه المنزل عن والدهما، لكن الأخير باع حصته لبنيامين بمبلغ يُقدّر بنحو 1.3 مليون دولار، لتنتقل ملكية المنزل بكامله إلى نتنياهو.

كان في القدس ذات يوم شخص يدعى توفيق كنعان، وهو طبيب وباحث معروف في الطب. كان طبيباً كبيراً في "بيكور حوليم” ومديراً لعدد من المستشفيات، منها مستشفى "هانسن” للأمراض العقلية، ومستشفى "شعاري تصيدق”، ومستشفى "أوغستا فيكتوريا” وغيرها. وكان أيضاً إتنوغرافياً ومؤرخاً للفلوكلور الفلسطيني، ولديه عدد كبير ومثير للإعجاب من التمائم وأدوات العبادة المحلية، وهو متحدث سياسي باسم شعبه ومحارب بقلم حاد ضد الاستعمار البريطاني والصهيوني.

سكنت عائلة كنعان في بيت فاخر في حي المصرارة، وهو أحد البيوت التي كانت بملكية العائلة. كان البيت مقابل سور البلدة القديمة في شارع كان يسمى في حينه "غودفري دي دفيون” والآن اسم هذا الشارع "ع.ح”.

في شباط 1948 قصف الحي للمرة الأولى. وفي 5 أيار من العام نفسه، أصيب إصابة مباشرة فغادر الدكتور كنعان وأبناء عائلته البيت ووجدوا ملاذاً لهم في الدير اليوناني الأرثوذكسي الذي يقع بين سورين. وكانوا على ثقة بأنهم سيعودون إلى بيتهم قريباً. كل يوم كان الطبيب وزوجته يصعدان على السطح ويشاهدان كيف يتم نهب محتويات بيتهم وتدمير كتاباته وسرقة أجزاء من مجموعته التراثية الخاصة. لم يعودوا إلى البيت. ثمة غرباء يسكنون فيه. في 15/1/1964 توفي الدكتور توفيق كنعان، الذي حقق إنجازات كبيرة ولكن تم تجريده من كل أملاكه.

في العام 1951 وصلت عائلة سالم إلى حي الشيخ جراح. وهي عائلة سُلبت أراضيها وأملاكها كالعادة. سكنوا هنا 70 سنة. سيتم طرد عائلة سالم من بيتها في الشهر المقبل، وسينقل إلى يهود. منظومة من القوانين العنصرية وعدد من المؤامرات القانونية حولت هذا الأمر البغيض إلى أمر قانوني في إسرائيل. في نهاية المطاف، هذه هي القاعدة الصهيونية المقدسة. فكل مكان تبول فيه يهودي أو سفك دمه فيه هو لنا وإلى الأبد. ولكن بيت عائلة عربية، سكنت فيه بصورة قانونية منذ ثلاثين سنة، يعتبر دائماً أملاكاً متروكة، ومباحة لكل يهودي. هذا ما قاله لهم الله.

في العام 1949 وصلت عائلة يهودية من الولايات المتحدة إلى إسرائيل. لم يكن لهذه العائلة مكان تعيش فيه. كانت القدس غنية بمخزون ضخم من العقارات المسروقة، بيوت فلسطينيين طردوا أو هربوا من غربي المدينة. القيم على الأملاك المسلوبة، منح هذه العائلة بيتاً فاخراً وفارغاً للعيش فيه. في نهاية العام 1959 اشترت العائلة البيت. وقد دفعت 16.500 ليرة ثمناً له (هذا ما كتب في وثيقة الطابو)، مبلغ صغير مقابل فيلا في مركز المدينة بمساحة 581 متراً مربعاً. وللمقارنة، شقة تتكون من ثلاث غرف في "بات يم” بيعت حينها بمبلغ 32 ألف ليرة، ضعف ثمن الفيلا التي تتكون من طابقين في القدس.

توفي الوالدان في سن الشيخوخة وورث البيت ابنان. منذ فترة قصيرة، باع أحدهما نصيبه في العقار مقابل 4.24 مليون شيكل. بقي النصف الآخر بيد الابن الثاني-بنيامين نتنياهو. ومؤخراً، عاد لاستخدام البيت الواقع في شارع هبورتسيم 4 في حي القطمون، وهو عقار فلسطيني مسروق أعطي لليهود. حسب رأيي، أصحاب البيت الشرعيون هم الدكتور كنعان المتوفى وورثته. وهو بيت من أملاك الدكتور كنعان.

إليكم اقتراحي لحل مشرف: بيت كنعان في شارع "هبورتسيم” يعطى لعائلة سالم من الشيخ جراح، وبيت عائلة سالم في الشيخ جراح يعطى لعائلة بنيامين نتنياهو. هذا الأمر جيد من ناحيتين. أولاً، من غير المناسب أن يصبح رجل سياسي ثرياً من أملاك مسروقة. ثانياً، بادرة حسن النية هذه ستعلم البولنديين والأوكرانيين وسارقي الأملاك اليهودية الآخرين كيف تبدو الإعادة العادلة للأملاك التي سرقت من اللاجئين الذين هربوا.
شريط الأخبار رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم يعتذر لجماهير بلاده بعد الخروج من منافسات كأس العرب المقامة في قطر بعد سنوات من العزلة.. عبلة كامل تطل برسالة صوتية وتعاتب هؤلاء مواطن يفقد مبلغ 19 ألف دينار بعد رميها بالخطأ في إحدى حاويات النفايات... وهذا ما حدث هطولات مطرية في الأردن منتصف الأسبوع... ودرجة الحرارة تصل إلى 10 ولي العهد يطمئن على صحة يزن النعيمات هاتفيا دائرة الأراضي: إطلاق خدمة المعالجة المركزية لتوحيد إجراءات معالجة أنواع معاملات الإفراز الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جنديين بانفجار عبوة ناسفة جنوبي غزة الأردن يدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة غير شرعية في الضفة نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام مستجدات قضية المدفأة "شموسة"... حظر بيعها والتحفظ على 5 آلاف مدفأة وزارة الاقتصاد الرقمي: براءة الذمة المالية أصبحت إلكترونية في عدة بلديات هل تعود الاجواء الماطرة على الأردن ؟ - تفاصيل شركس: "المركزي الأردني" استطاع ان يزيد احتياطياته لـ أكثر من 24.6 مليار دولار حريق حافلة شركة العقبة للنقل والخدمات اللوجستية.. اذا عرف السبب بطل العجب ! الشموسة تثير الجدل وتحذير أمني عاجل بعد حوادث مميته زخة شهب "التوأميات" تضيء سماء الوطن العربي الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس