وأضافت الصحيفة أن "الأهداف العسكرية بإيران تشمل منصات إطلاق الصواريخ والمسيرات ومصانعها، وتشمل أيضا المباني الحكومية".
وأشارت أيضاً أن "الرد قد يشمل مختبرات أبحاث نووية بإيران حتى مع تجنب مواقع التخصيب".
يأتي ذلك بعد أسبوعين على إطلاق الجمهورية الإسلامية نحو 200 صاروخ باليستي باتجاه إسرائيل، حيث قالت إيران إن الهجوم كان انتقاما لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران في عملية نُسبت إلى إسرائيل، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله مع الجنرال في الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفوروشان في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول (سبتمبر).
وكان الهجوم الإيراني الثاني من نوعه ضد الدولة العبرية منذ نيسان (أبريل).
وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الإيراني. وقال وزير دفاعها يوآف غالانت إن ردّ الدولة العبرية سيكون "فتّاكا ودقيقا ومفاجئا".
من جهتها، توعدت طهران بأنها ستردّ في المقابل على أي اعتداء يستهدفها.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية ذكرت اليوم أن المستوى السياسي في إسرائيل حدد الأهداف التي سيهاجمها في إيران.
ونقلت عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن "الأهداف واضحة والأمر الآن مسألة وقت".