قال محافظ الزرقاء سامح المجالي إن مواطنين محافظة الزرقاء ينتظرون مشروع تحدي الألفية على أحر من الجمر وان هذا المشروع يعتبر إنقاذا للوضع المائي في المحافظة وان المواطنون ينظرون بشوق إلى هذا المشروع الذي سيحسن من الوضع المائي في مختلف أحياء المحافظة ،خصوصا وان محافظة الزرقاء تشهد زيادة سكانية كبيرة بمعدل (50.000 ) مولود سنويا وتعتبر من أكثر محافظات المملكة كثافة للسكان وتضم معظم الصناعات الأردنية والــتي تزيد عن 60% تتمركز جميعها في هذه المحافظة ، إضافة إلى أنها تضم أهم المواقع الإستراتيجية في المملكة مثل مصفاة البترول ومحطة الحسين الحرارية ومحطة تنقية الخربة السمراء الأمر الذي يشكل عبئاً كبيراً وتحدياً بالنسبة للوضع المائي والحاجة لإعادة النظر في مشروع الصرف الصحي .
و قال بان فوائد هذا المشروع يمكن أن تقسم إلى قطاعات اقتصادية واجتماعية وان ما يهمنا بالدرجة الأساسية هو سلامة المنطقة ومعالجة الفقر والبطالة وإيصال المياه خصوصاً وان نسبة الفقر مرتفعه فالغني يستطيع أن يحصل على المياه بواسطة الصهاريج أما الفقير فلا يستطيع ذلك ، الأمر الذي يؤدي إلى نوع من العدالة بين الناس فيجعل المواطنين يشعرون بأنهم ضمن اهتمام الحكومة الذي يخلق جو من الهدوء والاستقرار داخل البلد .
أما الجانب الاقتصادي فسوف يكون للمشروع بعدا استثماريا للمنطقة وجذب للاستثمارات وخلق فرص عمل وان عكس ذلك سوف يؤجل الاستثمار ويلغيه أحياناً أما الجانب البيئي وسيل الزرقاء والمنطقة المحيطة به ونظافة المزروعات والخربة السمراء باعتبارها أكبر جزء حساس للمنطقة كونها تعنى بالجانب البيئي .
وأضاف المحافظ لو أن الـ MCC رأت التحضيرات والخطط الــتي تعدها الحكومة ممثلة بوزارة المياه لمواجهة فصل الصيف وإيصال المياه للمنازل لأدركت حجم المشكلة المائية خصوصاً وأن المنطقة بأكملها ستكون مشكلتها الأساسية المياه .
وبالنسبة للتحضيرات على مستوى الحكومة قال المحافظ بان جميع الدوائر الحكومية على استعداد تام لتذليل كافة العقبات ووضع كل التسهيلات لانجاز هذا المشروع في الرصيفة والزرقاء وجميع الأجهزة الإدارية والحكومية وحتى المواطنون مستعدون للتعاون لإنجاح هذا المشروع ونحن بانتظار الموعد النهائي للمباشرة في العمل خصوصاً وان معظم المواطنين في الزرقاء أصبحوا على علم بهذا المشروع .
نائب المدير التنفيذي لمؤسسة تحدي الألفية السيد Williams قال أنا سعيد جداً بهذه الزيارة وانقل تحيات مجلس إدارة تحدي الألفية وفريق عمل المؤسسة في واشنطن ممثلا بالسيدة هيلاري كلنتون وأضاف بان البرنامج الأردني مهم جداً وكان هناك اجتماع قبل أسبوعين برئاسة السيدة كلنتون وأكدت على اهتمامها بالمشروع الأردني وإنها متابعة شخصياً وحريصة على استمرار الانجاز على أرض الواقع .
وأضاف بعد أن دخلت الاتفاقية مرحلة التنفيذ فان mcc أصبحت جاهزة للمباشرة فوراً في العمل وهي تعطي هذا المشروع الأهمية القصوى وان السفارة الأمريكية في عمان تعمل الآن على إنهاء الوثائق الخاصة بالمشروع لمباشرة العمل ، خصوصاً وأن الحكومة الأمريكية تنظر لهذا المشروع على أنه تأكيد للشراكة الحقيقية بين الحكومة و الـ MCC
وقال Williams نائب المدير التنفيذي للـ MCC أنا مسرور جداً لان المحافظ متفهم جداً لغايات وأهداف المشروع عندما رأيت وصفه للمشروع بأدق التفاصيل أكثر من العاملين المتخصصين بهذا المشروع .
وأكد بان مصدر سرورنا وتجسيد علاقتنا هو في اللحظة التـي نرى فيها المياه تأتي يومياً لمنازل المواطنين وليس مره أو مرتين كل أسبوع .
و قال سوف نقوم بجولة على أرض الواقع لنؤكد بان المشروع سوف يتم تنفيذه بأقل درجه ممكنه من الإزعاج للمواطنين وسوف يتم التأكيد على المنفذين بالالتزام بهذا الموضوع بحيث يكون مشروعاً نموذجياً وبأقل ما يمكن من الوقت والإزعاج والتلوث البيئي وسوف نعمل بفريق مؤهل جداً بالتنسيق مع البلديات المعنية وسوف يكون الإزعاج أقل ما يمكن .
المدير التنفيذي لشركة تحدي الألفية الأردنية المهندس كمال الزعبي قال نحن نعمل ضمن برنامج زمني وليس هناك أي تأخير في خطة العمل وخلال شهر نيسان الحالي انهينا الاستشاريين وأن العطاءات شبه أحيلت على شركات ، وسيبدأ عطاء الصرف الصحي ابتداء من الأسبوع القادم ومشروع المياه نهاية الشهر الحالي وان العد التنازلي للمشروع البالغ خمسة سنوات قد بدأ وأن سبب التأخير هو أن البرنامج احتاج لدراسات فنية معمقه نظراً لطبيعة المنطقة .
واضاف الزعبي : أكدنا على المقاول باستخدام العمالة المحلية أكثر ما يمكن ولن يتم إعطاء الموافقات إلا للعمالة المحلية إلى للخبراء الأجانب فقط ، إضافة إلى توظيف القطاع النسائي في مكاتب الشركة كما تم التأكيد على شراء المواد المستخدمة في المشاريع في الأسواق المحلية وسوف نحرص على عدم استخدام الآليات المجنزرة وتخريب الشوارع .
رئيس لجنة بلدية الزرقاء المهندس فلاح العموش قال أود أن اشكر حكومة الولايات المتحدة الأمريكية على هذا المشروع كما أود أن أؤكد بان للزرقاء خصوصية تختلف عن عمان الأمر الذي يتطلب البدء بشرح المشروع للمواطنين والاتصال معهم ونضعهم في صوره الايجابيات والسلبيات وما هو المطلوب منهم خصوصاً وأن أهالي المدينة لديهم تجربه مريرة في موضوع الحفريات خلال تنفيذ إدارة مياه الزرقاء لعمليات صيانة شبكات المياه .
وأضاف يجب أن نحضر التحويلات وطريقة العمل ونحن كبلدية جهزنا فريق عمل من المهندسين المختصين للتعاون مع المشروع وتنظيم السير والسلامة العامة وتجاوب الناس مع مراحل العمل خصوصاً عندما سمعنا بان المهندسين المنفذين للمشروع هم الأفضل على مستوى المملكة وهذا ما يجب ان يعرفه المواطنين .
وقال العموش بأنه لابد من تشكيل لجنتين الأولى فنية تتشكل من السير والشرطة والمجتمع المحلي ,والثانية لجنة عليا تتشكل من المحافظ ورؤساء البلديات ومدير الشرطة أصحاب القرار لتذليل اية صعوبات تعترض تنفيذ المشروع .
رئيس لجنة بلدية الرصيفة قال بأننا سوف نرى السعادة على وجه المواطنين بعد انتهاء المشروع خصوصاً في الرصيفة البالغ عدد سكانها (600.000) نسمة وكثافة سكانية عالية وشوارع ضيقه الذي من المتوقع ان يخلق بعض المشاكل نظراً لضيق الشوارع وبعض الاختناقات المرورية ، ونحن كبلدية حريصون جداً على انجاز وإنجاح المشروع من خلال تقديم كل ما يلزم من إمكانيات لهذا المشروع .
محافظ الزرقاء سامح المجالي قال بأنه سوف يكون هناك تعاون بين كل الإدارات ومساعد المحافظ لشؤون التنمية سوف يكون هو رئيس الفريق من خلال غرفة العمليات الموجودة في المحافظة والتواصل مع لجان الأحياء في البلديات وتوزيع بروشورات والتواصل مع الجمعيات والأندية والمدارس من خلال مديرية التربية . وأضاف إن ما يهمنا إن يكون العمل بمراحل محدده وبسرعة عالية جداً ويجب أن تتم عملية اختيار المقاول بشكل جيد جداً بحيث تكون لديه القدرة والديمومة للعمل في مختلف الظروف الجوية وان يكون العمال مهيئين نفسياً وان تكون مرجعيتهم مسئولهم المباشر وأن يراعي منفذ المشروع تعيين احد وجهاء المناطق ليكون منسقاً ما بين الأهالي والشركة المنفذة وتشغيل عمال من الزرقاء وحتى المواد المستخدمة في المشروع من الممكن ان تشترى من الزرقاء .
المهندسة مي أبو طربوش من شركة تحدي الألفية الأردنية قالت بأننا عملنا دراسات بيئية واجتماعية وحرصنا على الاجراءات الاحترازية وإغلاق الحفر فور الانتهاء من العمل فيها وعمل سياج حولها وألزمنا المقاول بعدم حفر أكثر من (150) متر يومياً وأن ينهي العمل فيها في نفس اليوم وإذا تطلب الأمر لليوم التالي فانه يجب عليه عمل ممرات مشاه وألواح فولاذ للسيارات ووضع حراس ليليين على الحفريات ووضع منطقة عبور للمشاة كل (30) متر وعمل منطقة عبور آمنه للأطفال والنساء أمام بعض المنازل ومناطق عبور واضحة وتعويض المواطنين التـي تستخدم أراضيهم للآليات ومعابر لمرور المشاة وسنحرص على إعادة الوضع على مكان عليه سابقاً وأكدنا على عدم تراكم الأتربة داخل المناطق السكنية .
جاء ذلك خلال لقاء نحافظ الزرقاء سامح المجالي في مكتبه نائب المدير التنفيذي لمؤسسة تحدي الألفية الأمريكية السيد Williams بحضور المدير التنفيذي لشركة تحدي الألفية الأردنية المهندس كمال الزعبي ومساعد المحافظ لشؤون التنمية و رئيس لجنة بلدية الزرقاء وكل من و Tom harly Steven Kaufmann , ، Alexrussel و مدير مياه الزرقاء ورئيس بلدية الرصيفة ورئيس بلدية الهاشمية وعددا من مدراء المشاريع في الشركة .
و قال بان فوائد هذا المشروع يمكن أن تقسم إلى قطاعات اقتصادية واجتماعية وان ما يهمنا بالدرجة الأساسية هو سلامة المنطقة ومعالجة الفقر والبطالة وإيصال المياه خصوصاً وان نسبة الفقر مرتفعه فالغني يستطيع أن يحصل على المياه بواسطة الصهاريج أما الفقير فلا يستطيع ذلك ، الأمر الذي يؤدي إلى نوع من العدالة بين الناس فيجعل المواطنين يشعرون بأنهم ضمن اهتمام الحكومة الذي يخلق جو من الهدوء والاستقرار داخل البلد .
أما الجانب الاقتصادي فسوف يكون للمشروع بعدا استثماريا للمنطقة وجذب للاستثمارات وخلق فرص عمل وان عكس ذلك سوف يؤجل الاستثمار ويلغيه أحياناً أما الجانب البيئي وسيل الزرقاء والمنطقة المحيطة به ونظافة المزروعات والخربة السمراء باعتبارها أكبر جزء حساس للمنطقة كونها تعنى بالجانب البيئي .
وأضاف المحافظ لو أن الـ MCC رأت التحضيرات والخطط الــتي تعدها الحكومة ممثلة بوزارة المياه لمواجهة فصل الصيف وإيصال المياه للمنازل لأدركت حجم المشكلة المائية خصوصاً وأن المنطقة بأكملها ستكون مشكلتها الأساسية المياه .
وبالنسبة للتحضيرات على مستوى الحكومة قال المحافظ بان جميع الدوائر الحكومية على استعداد تام لتذليل كافة العقبات ووضع كل التسهيلات لانجاز هذا المشروع في الرصيفة والزرقاء وجميع الأجهزة الإدارية والحكومية وحتى المواطنون مستعدون للتعاون لإنجاح هذا المشروع ونحن بانتظار الموعد النهائي للمباشرة في العمل خصوصاً وان معظم المواطنين في الزرقاء أصبحوا على علم بهذا المشروع .
نائب المدير التنفيذي لمؤسسة تحدي الألفية السيد Williams قال أنا سعيد جداً بهذه الزيارة وانقل تحيات مجلس إدارة تحدي الألفية وفريق عمل المؤسسة في واشنطن ممثلا بالسيدة هيلاري كلنتون وأضاف بان البرنامج الأردني مهم جداً وكان هناك اجتماع قبل أسبوعين برئاسة السيدة كلنتون وأكدت على اهتمامها بالمشروع الأردني وإنها متابعة شخصياً وحريصة على استمرار الانجاز على أرض الواقع .
وأضاف بعد أن دخلت الاتفاقية مرحلة التنفيذ فان mcc أصبحت جاهزة للمباشرة فوراً في العمل وهي تعطي هذا المشروع الأهمية القصوى وان السفارة الأمريكية في عمان تعمل الآن على إنهاء الوثائق الخاصة بالمشروع لمباشرة العمل ، خصوصاً وأن الحكومة الأمريكية تنظر لهذا المشروع على أنه تأكيد للشراكة الحقيقية بين الحكومة و الـ MCC
وقال Williams نائب المدير التنفيذي للـ MCC أنا مسرور جداً لان المحافظ متفهم جداً لغايات وأهداف المشروع عندما رأيت وصفه للمشروع بأدق التفاصيل أكثر من العاملين المتخصصين بهذا المشروع .
وأكد بان مصدر سرورنا وتجسيد علاقتنا هو في اللحظة التـي نرى فيها المياه تأتي يومياً لمنازل المواطنين وليس مره أو مرتين كل أسبوع .
و قال سوف نقوم بجولة على أرض الواقع لنؤكد بان المشروع سوف يتم تنفيذه بأقل درجه ممكنه من الإزعاج للمواطنين وسوف يتم التأكيد على المنفذين بالالتزام بهذا الموضوع بحيث يكون مشروعاً نموذجياً وبأقل ما يمكن من الوقت والإزعاج والتلوث البيئي وسوف نعمل بفريق مؤهل جداً بالتنسيق مع البلديات المعنية وسوف يكون الإزعاج أقل ما يمكن .
المدير التنفيذي لشركة تحدي الألفية الأردنية المهندس كمال الزعبي قال نحن نعمل ضمن برنامج زمني وليس هناك أي تأخير في خطة العمل وخلال شهر نيسان الحالي انهينا الاستشاريين وأن العطاءات شبه أحيلت على شركات ، وسيبدأ عطاء الصرف الصحي ابتداء من الأسبوع القادم ومشروع المياه نهاية الشهر الحالي وان العد التنازلي للمشروع البالغ خمسة سنوات قد بدأ وأن سبب التأخير هو أن البرنامج احتاج لدراسات فنية معمقه نظراً لطبيعة المنطقة .
واضاف الزعبي : أكدنا على المقاول باستخدام العمالة المحلية أكثر ما يمكن ولن يتم إعطاء الموافقات إلا للعمالة المحلية إلى للخبراء الأجانب فقط ، إضافة إلى توظيف القطاع النسائي في مكاتب الشركة كما تم التأكيد على شراء المواد المستخدمة في المشاريع في الأسواق المحلية وسوف نحرص على عدم استخدام الآليات المجنزرة وتخريب الشوارع .
رئيس لجنة بلدية الزرقاء المهندس فلاح العموش قال أود أن اشكر حكومة الولايات المتحدة الأمريكية على هذا المشروع كما أود أن أؤكد بان للزرقاء خصوصية تختلف عن عمان الأمر الذي يتطلب البدء بشرح المشروع للمواطنين والاتصال معهم ونضعهم في صوره الايجابيات والسلبيات وما هو المطلوب منهم خصوصاً وأن أهالي المدينة لديهم تجربه مريرة في موضوع الحفريات خلال تنفيذ إدارة مياه الزرقاء لعمليات صيانة شبكات المياه .
وأضاف يجب أن نحضر التحويلات وطريقة العمل ونحن كبلدية جهزنا فريق عمل من المهندسين المختصين للتعاون مع المشروع وتنظيم السير والسلامة العامة وتجاوب الناس مع مراحل العمل خصوصاً عندما سمعنا بان المهندسين المنفذين للمشروع هم الأفضل على مستوى المملكة وهذا ما يجب ان يعرفه المواطنين .
وقال العموش بأنه لابد من تشكيل لجنتين الأولى فنية تتشكل من السير والشرطة والمجتمع المحلي ,والثانية لجنة عليا تتشكل من المحافظ ورؤساء البلديات ومدير الشرطة أصحاب القرار لتذليل اية صعوبات تعترض تنفيذ المشروع .
رئيس لجنة بلدية الرصيفة قال بأننا سوف نرى السعادة على وجه المواطنين بعد انتهاء المشروع خصوصاً في الرصيفة البالغ عدد سكانها (600.000) نسمة وكثافة سكانية عالية وشوارع ضيقه الذي من المتوقع ان يخلق بعض المشاكل نظراً لضيق الشوارع وبعض الاختناقات المرورية ، ونحن كبلدية حريصون جداً على انجاز وإنجاح المشروع من خلال تقديم كل ما يلزم من إمكانيات لهذا المشروع .
محافظ الزرقاء سامح المجالي قال بأنه سوف يكون هناك تعاون بين كل الإدارات ومساعد المحافظ لشؤون التنمية سوف يكون هو رئيس الفريق من خلال غرفة العمليات الموجودة في المحافظة والتواصل مع لجان الأحياء في البلديات وتوزيع بروشورات والتواصل مع الجمعيات والأندية والمدارس من خلال مديرية التربية . وأضاف إن ما يهمنا إن يكون العمل بمراحل محدده وبسرعة عالية جداً ويجب أن تتم عملية اختيار المقاول بشكل جيد جداً بحيث تكون لديه القدرة والديمومة للعمل في مختلف الظروف الجوية وان يكون العمال مهيئين نفسياً وان تكون مرجعيتهم مسئولهم المباشر وأن يراعي منفذ المشروع تعيين احد وجهاء المناطق ليكون منسقاً ما بين الأهالي والشركة المنفذة وتشغيل عمال من الزرقاء وحتى المواد المستخدمة في المشروع من الممكن ان تشترى من الزرقاء .
المهندسة مي أبو طربوش من شركة تحدي الألفية الأردنية قالت بأننا عملنا دراسات بيئية واجتماعية وحرصنا على الاجراءات الاحترازية وإغلاق الحفر فور الانتهاء من العمل فيها وعمل سياج حولها وألزمنا المقاول بعدم حفر أكثر من (150) متر يومياً وأن ينهي العمل فيها في نفس اليوم وإذا تطلب الأمر لليوم التالي فانه يجب عليه عمل ممرات مشاه وألواح فولاذ للسيارات ووضع حراس ليليين على الحفريات ووضع منطقة عبور للمشاة كل (30) متر وعمل منطقة عبور آمنه للأطفال والنساء أمام بعض المنازل ومناطق عبور واضحة وتعويض المواطنين التـي تستخدم أراضيهم للآليات ومعابر لمرور المشاة وسنحرص على إعادة الوضع على مكان عليه سابقاً وأكدنا على عدم تراكم الأتربة داخل المناطق السكنية .
جاء ذلك خلال لقاء نحافظ الزرقاء سامح المجالي في مكتبه نائب المدير التنفيذي لمؤسسة تحدي الألفية الأمريكية السيد Williams بحضور المدير التنفيذي لشركة تحدي الألفية الأردنية المهندس كمال الزعبي ومساعد المحافظ لشؤون التنمية و رئيس لجنة بلدية الزرقاء وكل من و Tom harly Steven Kaufmann , ، Alexrussel و مدير مياه الزرقاء ورئيس بلدية الرصيفة ورئيس بلدية الهاشمية وعددا من مدراء المشاريع في الشركة .
