أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، اغتيال الأسير المحرر عبد العزيز صالحة، صاحب أشهر صورة بالانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000.
وتم اغتيال صالحة، في غارة على دير البلح، في وسط قطاع غزة، ليلة الأربعاء الماضي.
ففي أكتوبر/ تشرين أول 2000، انتشرت في أنحاء العالم صورة لفلسطيني يطل من نافذة مركز للشرطة الفلسطينية وعلى يده دماء.
وتم اتهام صالحة، من بلدة دير جرير شرق مدينة رام الله، بالمشاركة في قتل جنديين إسرائيليين أضلا طريقهما ودخلا رام الله بالخطأ، حيث قضت محكمة إسرائيلية بسجنه مدى الحياة.
وقصف الجيش الإسرائيلي لاحقا مبنى مركز الشرطة الفلسطينية.
وتم الافراج عن صالحة، ونقله إلى غزة في إطار صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، بوساطة مصرية في 2011.
لكن الجيش الإسرائيلي اغتاله، الأربعاء، في سياق "تصفية حساب”.
وفي بيان، قال الجيش الإسرائيلي: "في غارة جوية نفذها الجيش بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) الليلة الماضية (الأربعاء) في دير البلح، وسط قطاع غزة، تم القضاء على صالحة”.
وأشار إلى أن صالحة، شارك في قتل الجنديين الإسرائيليين عام 2000.
وزعم أنه "في السنوات الأخيرة تورط صالحة، في توجيه عمليات في الضفة الغربية”.