قال حزب الله إن مقاتليه قصفوا مستعمرة "جيشر هزيف" بصلية صاروخية اليوم الاثنين دعما للمقاومة في قطاع غزة ودفاعا عن لبنان من عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الحزب في بيان:"بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ.. ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ على نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾.. صدق الله العلي العظيم.
دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الإثنين 30-09-2024 مستعمرة جيشر هزيف بصلية صاروخية.
﴿وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم﴾
الإثنين 30-9-2024
26 ربيع الأول 1446 هـ".
وفي سياق أخر أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، أنه نفذ خلال الأيام الماضية عمليات اغتيال طالت قيادات بارزة في حزب الله في إطار استهداف البنية التحتية الصاروخية للحزب، في ظل تصعيد الهجمات على لبنان، قائلا إن عمليات الاغتيال شملت قائد منظومة الصواريخ متوسطة المدى في حزب الله عيد حسن نشار.
وجاء في بيان صدر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن طائراته الحربية شنت خلال الأسبوع الماضي، بناء على توجيه من شعبة الاستخبارات، هجمات استهدفت مواقع وقادة تابعين لمنظومة الصواريخ التابعة لحزب الله.
وأضاف أنه تم اغتيال عيد حسن نشار، قائد منظومة الصواريخ متوسطة المدى في حزب الله، خلال غارة في بيروت السبت الماضي، مبينا أن نشار كان قياديًا بارزًا في الحزب ويمثل مركزًا رئيسيًا للمعرفة في مجال الصواريخ.
وأضاف الجيش أنه تم اغتيال قائد وحدة الصواريخ الدقيقة في جنوب لبنان ونائبه، وهي الوحدة المسؤولة عن إطلاق الصواريخ نحو وسط الكيان خلال الأسبوع الماضي، مشيرًا إلى هجمات استهدفت مخازن صواريخ متوسطة المدى تصل مداها إلى 200 كيلومتر.