نعى نائب الأمين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصر الله، قائلاً: "فقدنا أخًا وأبًا وحبيبًا وقائدًا، سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله، رضوان الله عليه". وأكد قاسم على مكانة نصر الله قائلاً: "هو قائد لمسيرة المجاهدين الأحرار، أولويته المطلقة فلسطين والقدس في إطار الوحدة الإسلامية".
وأشار قاسم إلى أن نصر الله كان "محبوب الجماهير وعاشق الحرية وفلسطين، وكل الذين يأملون بتحرير فلسطين وكسر الاستكبار الأمريكي"، مؤكدًا أن "المجاهدين الشرفاء يعلمون أن سماحته بيننا دائمًا وأبدًا".
وفي رده على المزاعم الإسرائيلية حول استهداف اجتماع لقادة حزب الله، نفى قاسم الأمر قائلاً: "خلافًا لما ذكره العدو الإسرائيلي، لم يكن هناك اجتماع لـ 20 من القادة".
وتناول الشيخ نعيم قاسم جرائم إسرائيل المستمرة في لبنان، قائلاً: "تعتدي إسرائيل بارتكاب المجازر في كل مناطق لبنان، وإذا اعتقدت أن يدها المفتوحة دوليًا وتصميمها على الوحشية والعدوان سيحقق أهدافها، فهي واهمة". وأكد أن "المسيرة التي ربّاها سماحة السيد نصر الله مستمرة، وحزب الله مستمر بأهدافه".
وشدد قاسم على أن "رغم فقدان عدد من القادة والاعتداء على المدنيين والتضحيات الكبيرة، لن نتزحزح قيد أنملة عن مواقفنا"، مضيفًا أن "المقاومة الإسلامية ستواصل مواجهة العدو الإسرائيلي، مساندة لغزة وفلسطين ودفاعًا عن لبنان وشعبه".
وفيما يخص القيادة الجديدة، قال نائب الأمين العام: "سنختار أمينًا عامًا للحزب في أقرب فرصة... والخيارات ستكون سهلة لأننا على قلب رجل واحد". كما أكد على قوة حزب الله العسكرية، قائلاً: "لم تتمكن إسرائيل من أن تطال قدرتنا العسكرية، وما يقوله إعلامها حلم لم يصلوا إليه ولن يصلوا إليه".
وختم الشيخ نعيم قاسم بتأكيد ثبات المقاومة قائلاً: "عملياتنا مستمرة بنفس الوتيرة... وقدرتنا العسكرية متينة وكبيرة".