علنت "كتائب القسام” عزمها نشر فيديو خلال ساعات يتضمن رسائل المحتجزين الست الأخيرة قبل مقتلهم في أحد أنفاق غزة.
ونشرت "كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة "حماس”، اليوم الاثنين، مقتطفات من رسائل المحتجزين، التي ستُنشر كاملة في وقت لاحق.
وفي وقت سابق، ذكرت زارة الصحة الإسرائيلية أن الأسرى الستة الذين عُثر على جثثهم في رفح، قتلوا بعدة رصاصات من مسافة قريبة يوم الخميس أو فجر الجمعة الماضي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم السبت،العثور على جثث مجهولة الهوية في غزة، مشيرا إلى أنه تم انتشالها ونقلها إلى إسرائيل لتحديد هوياتهم. ولاحقا قال إنها لـ6 أسرى كانوا لدى "حماس” بينهم روسي وأمريكي والبقية إسرائيليون.
من جهتها،حمّلت "حماس” مسؤولية مقتل المحتجزين لتل أبيبوالرئيس الأمريكي جو بايدن، في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة، والتهرب من التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.
وفي رسائل وجهتها حماس للجمهور الإسرائيلي، في خضم تصعيد الاحتجاجات ضد نتنياهو وحكومة اليمين المتطرف، قالت الحركة إن نتنياهو كان المسؤول عن حياة الأسرى الستة الذين عُثر عليهم مطلع الأسبوع، لافتة إلى أنهم قُتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي.
واتهمت الحركة نتنياهو بالعمل على تضليل الرأي العام، والاستمرار في سياسة الخداع والكذب، لـ”التنصل من المسؤولية عن حالة الانغلاق التي وصلت إليها المفاوضات”.
هذا وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، قالت في مقطع مصور قصير، إن نتنياهو هو مَن قتل الأسرى، لأنه اختار البقاء في "محور فيلادلفيا” على إنجاز صفقة تبادل الأسرى.
وحمل المقطع رسالة موجهة لعائلات الأسرى الستة الذين عُثر على جثثهم، وأكد الجناح العسكري لحماس، أن هؤلاء الأسرى أحياء وكان مفترضا أن يخرجوا ضمن المرحلة الأولى من الصفقة.