العيون تتابع وتترقب طريقة وآلية تعاطي اللجنة المشرفة على عطاء الخاص بأسرة المرضى الكهربائية الخاص بمستشفى الأميرة بسمة في إربد ويتعلق بتزويد المستشفى حديث الولادة بـ أكثر من (500) سرير بكافة أقسام المشفى .
العطاء ومنذ طرحه قبل عدة شهور من الآن وهو يلفت إنتباه المتابعين والمراقبين وحتى الجهات الرقابية التي توقفت مطولاً أمام العطاء ومواصفاته التي يبدو انها وضعت بطريقة تثير الكثير من علامات الإستفهام او انها مغازلة عن بعد لشركات بعينها مما يتطلب ومن باب حرصنا على المال العام ومال الوزارة ان يتم متابعة ومراقبة والتحري والتدقيق في هذا العطاء من الألف إلى الياء ومعرفة تفاصيله وشروطه واساياته ومواصفاته وحتى الشركات التي قررت الدخول به وتتحدث عن ملاحظات ولا نقول شكاوى على وزير الصحة المعروف بحرصه التام على المال العام ومعه لجنة العطاءات المميزة لشخوصها وكفاءة وخبرة اعضائها بإعادة قراءة ملاحظات عدد لا بأس به من الشركات والوقوف أمامها بمتابعتها ومقارنة ما تم بهذا العطاء واعادة مراجعة بعض الامور المتعلقة بالتنافسية في السعر والذي في حال عدم تطبيقه سيبدد أموال الخزينة مع ضرورة الوقوف امام المواصفات الكثيرة المتعددة التي وضعت ووصفت في هذا العطاء مطالبين ديوان المحاسبة والجهات الرقابية الاخرى وقبل وقوع الفأس بالرأس ان يتم قراءة المشهد في هذا العطاء الذي بات حديث بعض المختصين والمهندسين والخبراء بضرورة ان يلتفت اليه معالي الوزير وآخرين.
ومن الجدير ذكره ان عطاء الأسرة الكهربائية الخاصة بمستشفى الاميرة بسمة واسرة العناية الحثيثة قد تم طرحه بشهر آذار من هذا العام ويحتوي على مطالبة الشركات المختصة بتزويد المشفى بـ (577) سرير بقيمة اجمالية تتجاوز بأكثر من (3) مليون دينار على أقل تقدير.