يخوض نقيب الصيادلة الاسبق الدكتور زيد الكيلاني الانتخابات النيابية في الدائرة الثانية بعد النجاح الذي حققه في إدارة اطول دورة لمجلس نقابة الصيادلة التي تخللتها جائحة كورونا وتم خلالها تمديد عمل مجالس النقابات بعد أن تعذر معها إجراء الانتخابات في حينه.
د.الكيلاني كان اصغر النقباء عمرا في تاريخ نقابة الصيادلة ومجلس النقباء، وتمكن خلال دورة المجلس من تحقيق العديد من الإنجازات للنقابة وقطاع الصيدلة وخاصة فيما يتعلق بإلغاء الضريبة على الأدوية.
وخلال جولاته الانتخابية واحه الكيلاني سؤال ماذا يمكنك أن تضيف للعمل البرلماني وان تقدم من خلال وجودك في اليرلمان؟
وكانت إجابة الكيلاني أن هناك تجارب ناجحة لنقابيين في البرلمان و انا كنقيب للصيادلة لخمس سنين و رئيس مجلس نقباء عدة مرات أكتسب الخبرة والفهم بكيفية الدفاع عن حقوق الناس الذين امثلهم، وكانت استمد قوتي من من قوتهم ووقوفهم معي.
واضاف أن الصوت العالي ليس حكرا على الشعبويين، هو نتيجة لفهم التحديات و الإيمان بأنه الحل لازم يخدم المصلحة العامة مش المصلحة الخاصة، وعندما يكون هناك نقابي في البرلمان، و دافع عن حقوق المواطنين والصيادلة والمهنيين يستطيع ان يدافع عن باقي فئات المجتمع ويتكلم بلسانهم و يوصل صوتهم، واعاهد الجميع أن أكون صوتكم في البرلمان كما كنت صوت زملائي عندما كنت نقيبا.