اخبار البلد- ربى كراسنة
مع بدء العد التنازلي لاختتام مجلس شورى جماعة الاخوان المسلمين ال¯20 اعماله في جلسة عادية يعقدها الخميس المقبل ودعوة المجلس الجديد للانعقاد خلال الشهر المقبل لانتخاب المراقب العام والمكتب التنفيذي ما زال هناك تكتم شديد بين الحمائم والوسط على شخصية المراقب العام المقبل الذي يدفع به.
مصادر داخل الجماعة اكدت ان اعتذار نائب المراقب العام الدكتور عبد الحميد القضاه قد تم رفضه وان التوافق قد تم على موقع المراقب العام ورئيس مجلس الشورى للجماعة ولكن هناك تكتم حول الاعلان عنه.
ويتداول حاليا بالبحث عن شخصية سياسية لموقع نائب المراقب العام لتسليمها ملف العمل السياسي في الجماعة للدورة المقبلة.
ويبدو ان التكتم على شخص المراقب العام ورئيس مجلس الشورى القادمين وفق المصادر يعود لرغبة التيارات المتحالفة لافساح فرصة كافية لاختيار اعضاء للمكتب التنفيذي حسب الكفاءة وليس حسب التوافق.
وفي المقابل حسم بدوره تيار الصقور موقفه بالتجديد للمراقب العام الحالي الدكتور همام سعيد ودفع رئيس اللجنة السياسية في حزب جبهة العمل الاسلامي زكي بني ارشيد لمنصب رئيس مجلس شورى الاخوان.
وزار وفد من الاخوان امس منزل الدكتور القضاه على راسهم المراقب العام السابق للجماعة سالم الفلاحات من اجل اقناعه بالعدول عن قرار رفضه تسلم منصب المراقب العام للدورة المقبلة.
يشار الى ان الفلاحات كان قد ابدى في وقت سابق عدم رغبته بالترشح لمنصب المراقب العام لكن اعتذاره رُفض.
ومن المنتظر ان يختتم مجلس شورى الجماعة ال¯20 اعماله في جلسة عادية يعقدها الخميس المقبل تتخللها مناقشة التقارير المالية والادارية ثم يحق له ان يستمر بعمله طوال الشهر المقبل على ان يدعو خلال هذه الفترة مجلس الشورى الجديد لعقد جلسة له من اجل انتخاب المراقب العام والمكتب التنفيذي للاخوان للمرحلة المقبلة.
وسيرأس مجلس شورى الاخوان الجديد اكبر اعضاء المجلس سنا لاستمكال اجراءات العملية الانتخابية مممثلة بانتخاب المراقب العام واعضاء المكتب التنفيذي الجدبد وفق النظام الاساسي المعتمد في الجماعة.
الا ان شخصية المراقب العام المقبل للاخوان ستتضح بشكل نهائي خلال الايام القليلة المقبلة وسط حرص الجماعة بجناحيها الصقور والحمائم على عدم عودة الخلافات في البيت الاخواني ولا سيما وانها اجمعت منذ بداية انتخاباتها الداخلية على ضرورة استمرار التوافق حتى في الحراك الانتخابي الداخلي وان تمر الانتخابات بسلاسة وهدوء وان الخلاف الذي حدث سابقا انتهى وزالت اسبابة بحيث ان الاخوان متفقون على ما كانوا اختلفوا عليه سابقا.
وكان المكتب التنفيذي للجماعة صادق على نتائج 35 شعبة لاخيتار 47 عضوا ويكون العضو الثامن والاربعون هو المراقب العام الذي تجري في عهده الانتخابات وبعد اجراء الانتخابات يجتمع مجلس الشورى في اخر جلسة له ويصادق على تقارير المكتب التنفيذي حول الانتخابات ويتقدم الجميع باستقالاتهم وتتم دعوة مجلس الشورى الجديد للجماعة للانعقاد وينتخب 5 اعضاء جدد لاضافتهم الى ال¯ 47 الموجودين اصلا ليصبح المجموع 53 ثم يتم انتخاب مراقب عام للجماعة ويتم بعدها التشاور حول اعضاء المكتب التنفيذي ويتقدم المراقب العام الجديد بقائمة من 8 اسماء 6 منهم من اعضاء مجلس الشورى الجديد واثنان من خارج مجلس الشورى ويتم التصويت على القائمة كاملة وليس على الاسماء.
مع بدء العد التنازلي لاختتام مجلس شورى جماعة الاخوان المسلمين ال¯20 اعماله في جلسة عادية يعقدها الخميس المقبل ودعوة المجلس الجديد للانعقاد خلال الشهر المقبل لانتخاب المراقب العام والمكتب التنفيذي ما زال هناك تكتم شديد بين الحمائم والوسط على شخصية المراقب العام المقبل الذي يدفع به.
مصادر داخل الجماعة اكدت ان اعتذار نائب المراقب العام الدكتور عبد الحميد القضاه قد تم رفضه وان التوافق قد تم على موقع المراقب العام ورئيس مجلس الشورى للجماعة ولكن هناك تكتم حول الاعلان عنه.
ويتداول حاليا بالبحث عن شخصية سياسية لموقع نائب المراقب العام لتسليمها ملف العمل السياسي في الجماعة للدورة المقبلة.
ويبدو ان التكتم على شخص المراقب العام ورئيس مجلس الشورى القادمين وفق المصادر يعود لرغبة التيارات المتحالفة لافساح فرصة كافية لاختيار اعضاء للمكتب التنفيذي حسب الكفاءة وليس حسب التوافق.
وفي المقابل حسم بدوره تيار الصقور موقفه بالتجديد للمراقب العام الحالي الدكتور همام سعيد ودفع رئيس اللجنة السياسية في حزب جبهة العمل الاسلامي زكي بني ارشيد لمنصب رئيس مجلس شورى الاخوان.
وزار وفد من الاخوان امس منزل الدكتور القضاه على راسهم المراقب العام السابق للجماعة سالم الفلاحات من اجل اقناعه بالعدول عن قرار رفضه تسلم منصب المراقب العام للدورة المقبلة.
يشار الى ان الفلاحات كان قد ابدى في وقت سابق عدم رغبته بالترشح لمنصب المراقب العام لكن اعتذاره رُفض.
ومن المنتظر ان يختتم مجلس شورى الجماعة ال¯20 اعماله في جلسة عادية يعقدها الخميس المقبل تتخللها مناقشة التقارير المالية والادارية ثم يحق له ان يستمر بعمله طوال الشهر المقبل على ان يدعو خلال هذه الفترة مجلس الشورى الجديد لعقد جلسة له من اجل انتخاب المراقب العام والمكتب التنفيذي للاخوان للمرحلة المقبلة.
وسيرأس مجلس شورى الاخوان الجديد اكبر اعضاء المجلس سنا لاستمكال اجراءات العملية الانتخابية مممثلة بانتخاب المراقب العام واعضاء المكتب التنفيذي الجدبد وفق النظام الاساسي المعتمد في الجماعة.
الا ان شخصية المراقب العام المقبل للاخوان ستتضح بشكل نهائي خلال الايام القليلة المقبلة وسط حرص الجماعة بجناحيها الصقور والحمائم على عدم عودة الخلافات في البيت الاخواني ولا سيما وانها اجمعت منذ بداية انتخاباتها الداخلية على ضرورة استمرار التوافق حتى في الحراك الانتخابي الداخلي وان تمر الانتخابات بسلاسة وهدوء وان الخلاف الذي حدث سابقا انتهى وزالت اسبابة بحيث ان الاخوان متفقون على ما كانوا اختلفوا عليه سابقا.
وكان المكتب التنفيذي للجماعة صادق على نتائج 35 شعبة لاخيتار 47 عضوا ويكون العضو الثامن والاربعون هو المراقب العام الذي تجري في عهده الانتخابات وبعد اجراء الانتخابات يجتمع مجلس الشورى في اخر جلسة له ويصادق على تقارير المكتب التنفيذي حول الانتخابات ويتقدم الجميع باستقالاتهم وتتم دعوة مجلس الشورى الجديد للجماعة للانعقاد وينتخب 5 اعضاء جدد لاضافتهم الى ال¯ 47 الموجودين اصلا ليصبح المجموع 53 ثم يتم انتخاب مراقب عام للجماعة ويتم بعدها التشاور حول اعضاء المكتب التنفيذي ويتقدم المراقب العام الجديد بقائمة من 8 اسماء 6 منهم من اعضاء مجلس الشورى الجديد واثنان من خارج مجلس الشورى ويتم التصويت على القائمة كاملة وليس على الاسماء.