نقلت صحيفة إسرائيلية عن مسؤول في صناعة الطيران أن لدى إسرائيل القدرة على "كسر المعادلة" عبر استخدام ما سماها "أسلحة يوم القيامة"، وذلك في حال تعرضت لخطر وجودي من قبل دول المنطقة.
ونقلت صحيفة معاريف عن رئيس مجلس العاملين في صناعة الطيران يائير كاتس أن اللجوء إلى "كسر المعادلة" سيأتي إذا قررت إيران واليمن وسوريا والعراق ودول الشرق الأوسط تصفية الحسابات مع إسرائيل، مؤكدا "لدينا القدرة على استخدام أسلحة يوم القيامة".
وأشار كاتس إلى أن دور الحلفاء الذين يساعدون إسرائيل "مهم"، قائلا إن "الأميركيين والبريطانيين والألمان يساعدوننا في الجانب الاستخباراتي، فهم يعرفون كيف يبلغوننا عن التحركات التي يمكن أن تعرضنا للخطر، حتى عندما تكون لدينا الوسائل في الفضاء لتحديد هذه التهديدات بأنفسنا فإن مساعدتهم مهمة".
ورأى مراقبون أن ما قصده كاتس بسلاح يوم القيامة هو استخدام السلاح النووي، وكان عميحاي إلياهو وزير التراث في حكومة بنيامين نتنياهو الإسرائيلية ومسؤولون متطرفون آخرون طالبوا باستخدام قنبلة نووية حقيقية في الحرب على القطاع في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ولفت رئيس مجلس عمال صناعة الطيران الإسرائيلي إلى دور الحلفاء في المساعدة على التصدي للهجوم الإيراني على إسرائيل، مشيرا إلى أن المهندسين والعمال الإسرائيليين "استعدوا لهذا السيناريو لأسابيع عدة".
وتابع "لن أنسى أبدا كلمات الرئيس التنفيذي لصناعة الطيران في أعقاب الهجوم الإيراني بعد أن "أدركنا أننا قد تجاوزنا هذا الحدث بنجاح"، مضيفا أن الرئيس التنفيذي قال "لقد عملت منذ 30 عاما حتى هذه الليلة، إننا سعداء لأننا أنقذنا إسرائيل في يوم الاستقلال".
وكانت إيران شنت هجوما بالصواريخ والمسيّرات على إسرائيل في 13 أبريل/نيسان الماضي وأطلقت عليه "الوعد الصادق" ردا على قصف قنصليتها في العاصمة السورية دمشق مطلع الشهر نفسه.