اخبار البلد_ شهد شهر شباط الماضي ارتفاعاً في حركة المسافرين في مطار الملكة علياء الدولي بنسبة 22% باستقباله ما يزيد عن 425,000 (اربعمائة وخمسة وعشرين الف) مسافر مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي، وذلك بحسب ما كشفت عنه مجموعة المطار الدولي، الشركة الأردنية المسؤولة عن إعادة تأهيل وتشغيل وتوسعة مطار الملكة علياء الدولي. كما تظهر النتائج نمو حركة الطائرات بنسبة 9% من خلال تسجيلها اكثر من4,700 (اربعة آلاف وسبعمائة) حركة، ولم يكن حجم الشحن استثناءً؛ إذ بلغ حوالي6,700 (ستة آلاف وسبعمائة) طن، بزيادة قدرها 12% مقارنة بالفترة نفسها من العام المنصرم.
و قد شهد المطار نمواً متواصلاً في حركة المسافرين خلال السنوات الأخيرة الماضية؛ إذ سجل في عام 2011 رقماً جديداً وصل إلى حوالي 5.5 مليون مسافر، متجاوزا القدرة الاستيعابية الحالية للمطار والتي تبلغ 3.5 مليون مسافر سنوياً. ولغايات تحسين وضعه الراهن، قامت مجموعة المطار الدولي باستثمار 100 مليون دولار أمريكي حتى الآن لغايات إعادة تأهيل مباني المسافرين الحالية، وبهدف التغلب على التحديات الناجمة عن الطاقة الاستيعابية الزائدة وقِدَم بنيته التحتية. كما وضعت المجموعة خططاً لمواصلة العمل على تحسين مرافق مباني المسافرين وإعادة تحديث مرافق أخرى معينة، وذلك في إطار تحضيراتها لاستقبال الموسم الصيفي الذي يتميز بحركة مسافرين كثيفة، لضمان تجربة سفر ممتعة ومريحة لكل من الزوار والمسافرين.
وعلى صعيد متصل، أوضحت مجموعة المطار الدولي حرصها المستمر على العمل يداً بيد مع شركائها في سبيل إضافة خدمات ومعدات جديدة للمطار، فضلاً عن استقطاب كفاءات مؤهلة ومميزة، والارتقاء بتجربة المسافرين بدءاً من وصولهم إلى منطقة الهجرة والجوازات وانتهاءً بخروجهم من مباني المطار، وذلك بالرغم من قلة المصادر المتاحة وأعمال البناء الجارية.
كما أشارت المجموعة الى انها لم تدّخر جهداً لضمان التغلب على كافة التحديات التي تواجه مباني المطار الحالية، مع استمرار عملها المتواصل لإنجاز مشروع تشييد مبنى مسافرين جديد القادر على استقبال 9 ملايين مسافر سنوياً، والذي يتوقع أن يباشَر العمل به مع نهاية العام الجاري، مؤكدة التزام المجموعة الراسخ بالارتقاء بقطاع الطيران الأردني عملاً بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني. ويتوقع لمبنى المسافرين الجديد، والذي تبلغ تكلفة تشييده 750 مليون دولار أمريكي، أن يساهم في تطوير مطار الملكة علياء الدولي، وإبرازه كمركز إقليمي محوري يفخر الأردنيون به جميعاً ويكون مصدر ازدهار لهم.
-انتهى-
و قد شهد المطار نمواً متواصلاً في حركة المسافرين خلال السنوات الأخيرة الماضية؛ إذ سجل في عام 2011 رقماً جديداً وصل إلى حوالي 5.5 مليون مسافر، متجاوزا القدرة الاستيعابية الحالية للمطار والتي تبلغ 3.5 مليون مسافر سنوياً. ولغايات تحسين وضعه الراهن، قامت مجموعة المطار الدولي باستثمار 100 مليون دولار أمريكي حتى الآن لغايات إعادة تأهيل مباني المسافرين الحالية، وبهدف التغلب على التحديات الناجمة عن الطاقة الاستيعابية الزائدة وقِدَم بنيته التحتية. كما وضعت المجموعة خططاً لمواصلة العمل على تحسين مرافق مباني المسافرين وإعادة تحديث مرافق أخرى معينة، وذلك في إطار تحضيراتها لاستقبال الموسم الصيفي الذي يتميز بحركة مسافرين كثيفة، لضمان تجربة سفر ممتعة ومريحة لكل من الزوار والمسافرين.
وعلى صعيد متصل، أوضحت مجموعة المطار الدولي حرصها المستمر على العمل يداً بيد مع شركائها في سبيل إضافة خدمات ومعدات جديدة للمطار، فضلاً عن استقطاب كفاءات مؤهلة ومميزة، والارتقاء بتجربة المسافرين بدءاً من وصولهم إلى منطقة الهجرة والجوازات وانتهاءً بخروجهم من مباني المطار، وذلك بالرغم من قلة المصادر المتاحة وأعمال البناء الجارية.
كما أشارت المجموعة الى انها لم تدّخر جهداً لضمان التغلب على كافة التحديات التي تواجه مباني المطار الحالية، مع استمرار عملها المتواصل لإنجاز مشروع تشييد مبنى مسافرين جديد القادر على استقبال 9 ملايين مسافر سنوياً، والذي يتوقع أن يباشَر العمل به مع نهاية العام الجاري، مؤكدة التزام المجموعة الراسخ بالارتقاء بقطاع الطيران الأردني عملاً بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني. ويتوقع لمبنى المسافرين الجديد، والذي تبلغ تكلفة تشييده 750 مليون دولار أمريكي، أن يساهم في تطوير مطار الملكة علياء الدولي، وإبرازه كمركز إقليمي محوري يفخر الأردنيون به جميعاً ويكون مصدر ازدهار لهم.
-انتهى-