اخبار البلد_ أعلن مسؤول عن نزع جميع حقول الألغام من أراضي المملكة،ونقلت الوكالة عن الأمير مرعد بن رعد رئيس مجلس إدارة الهيئة الاردنية لإزالة الألغام والتأهيل تأكيده "اكتمال تطهير جميع حقول الألغام في الأردن بإزالة أكثر من 300 ألف لغم مضاد للإفراد والدروع".
وأضاف أن "الهيئة ستشارك العالم الاحتفال باليوم العالمي لإزالة الألغام خلال شهر نيسان المقبل في مناسبة ستكون إعلانا أردنيا بتنفيذ بنود اتفاقية اوتاوا الأممية لحظر الألغام المضادة للإفراد التي وقعها الأردن العام 1998".
وأوضح أن "الهيئة مستمرة في البحث عن ألغام لم يتم العثور عليها في مناطق الحقول والتي أما ان تكون قد انفجرت او تحركت الى مناطق اخرى بفعل العوامل الطبيعية او بسبب عبث البشر".
وكانت المملكة بدأت عمليات إزالة الالغام من عام 1993، أي قبل عام واحد من توقيعه معاهدة السلام مع "إسرائيل". كما دمر مخزونه البالغ 93 الف لغم في العام 2003.
وتابع المسؤول أن "مهمتنا الجديدة التي ستبدأ قريبا هي ازالة مخلفات الحروب والمعارك"، مشيرا الى انها "مهمة اصعب من عملية ازالة الالغام التي اعتمد فيها على خرائط القوات المسلحة".
وبحسب الأمير رعد، فان "الالغام التي زرعت على مدى 50 عاما في 500 حقل ضمن المناطق الحدودية الغربية والشمالية، خلفت العديد من الضحايا والمصابين منهم 900 شخص على قيد الحياة يتلقون الرعاية ضمن برنامج الهيئة المتصل بالتأهيل".
والالغام التي تعود معظمها الى فترة النزاعات العربية الاسرائيلية، كانت تؤثر بصورة سلبية على حياة الناس الذين يقطنون تلك المناطق الزراعية الشاسعة والتي ترفد المملكة بانواع مختلفة من الحبوب وغيرها من المزروعات.
ومعظم الالغام كانت مزروعة في وادي الأردن على الحدود مع "إسرائيل" وفي شمال المملكة على الحدود الاردنية السورية.