اخبار البلد _ سلطان الحطاب _ صدمني طلب شركة النجوى للاستثمارات السياحية وهي احدى شركات رجل الاعمال الاردني المعروف صبيح المصري وقف عملها بكتاب موجه الى سلطة منطقة العقبة الاقتصادية نشرت خبره جريدة الرأي. والمشروع الذي حضرت في ايلول عام 2009 التوقيع عليه في فندق الحياة بحضور رئيس السلطة انذاك نادر الذهبي وقد توفرت له كل اسباب النجاح والشفافية وكان يستهدف احياء منطقة في وادي رم واقامة نموذج سياحي نادر فيها اطلعت على مخططاته التي تبارى في اعدادها ابرز الخبراء والفنانيين العالميين لسد حاجة ماسة في هذا المكان المهم من منطقة العقبة ووادي رم حيث المقعد السياحي المميز.
الدوافع وراء الطلب بوقف المشروع ابرزها ما تعرض له صاحب الفكرة والمشروع من حملات ووضع عقبات طوال الفترة السابقة حيث بدأ الشغب من نواب في العقبة لهم مصالح خاصة ومواقف مسبقة ليس من هذا المشروع فقط بل ومن فكرة العقبة الاقتصادية وحتى فكرة الاستثمار برمته من منطلقات تقليدية لا تدرك خطورة هذه المواقف..
لقد اتسمت باستمرار مشاريع صبيح المصري بالايجابية والوضوح وخاصة مشروع واحة ايله ومشاريع اخرى والرجل يمثل واحدا من ابرز المستثمرين الاردنيين فهو ليس اجنبيا او وافدا او ان هناك خشية بعدم التزامه او التشكيك في مصادر امواله كما انه من ابرز المستثمرين في مجال السياحة والفندقة فهو مساهم اساس في فنادق الاردن وحياة وكمبنسكي وموفنبيك البحر الميت وتالابي
وكان شديد الحماس لاقامة مشروع نجوى الذي حرص ان يكون مميزاً وفريداً من نوعه في المنطقة وقد استمعت الى شروح وافية منه عن المشروع..
المشروع في الدرجة الاولى أقرب الى محمية هدفها حماية المكان الذي تتفرد بموقع وجمال طبيعيين خاصين كما انه يحمي منطقة من الضروري ان تقام فيها مشاريع لتشغيل ابنائها اذ يوفر المشروع حوالي (220) فرصة عمل وقد حرص ان يشتغل في مشاريعه أبناء المنطقة قبل غيرهم وله في ذلك وجهة نظر محترمة..
وقد عرفت أن هذا المشروع السياحي يراعي الحفاظ على البيئة النادرة والجميلة في وادي رم ويحاول اقامة بنى سياحية تحاكي المكان..ولعل رئيس مجلس النواب عبد الكريم الدغمي كان من اكثر من التقطوا محاولات بعض النواب الشغب على مشاريع اقتصادية ووطنية والتشكيك فيها ولذلك عمل على اعادة انتاج لجان التحقيق العديدة التي أطلقها البرلمان واختصر الكثير منها بعد أن تبين ان «بعضها» لا تخدم المصلحة الوطنية ويحاول النيل من الانجازات أو خدمة توجهات معينة..
لقد نجح المحبطون في جعل مشروع سياحي رائد يتعثر وهذا الموقف يدعونا أن نناشد الجهات المعنية بالاستثمار وخاصة وزير الصناعة والتجارة ورئيس الوزراء كمرجعية اولى للحكومة في ذلك في النظر في هذا الموضوع الذي سيسحب وراءه مواقف أخرى لمستثمرين آخرين سيتساءلون اذا كان مستثمر أردني معروف وله رصيد كبير من العمل والاستثمارات يواجه هكذا عقبات وشغب يسحب مشروعه فكيف لنا أن نتعامل مع مستثمرين جدد أو قادرين على الاستثمار من خارج الاردن وهو الأمر الذي حرص جلالة الملك أن ينبه منه وأن يدعو لضرورة توفير بيئة استثمارية مناسبة بتشريعات تحمي الاستثمارات وتمنع اغتيالها أو تشويهها حين لا تكون هناك مبررات لذلك فهل التهم التي قدمها نائب العقبة مبررة؟ وهل تحمل في مضمونها ما يجعل هذا الاستثمار يتوقف؟ أم أن هناك عوامل أخرى؟ وأين حديثنا المستمر عن جذب الاستثمارات وتوفير البيئة المناسبة..
وهل يجري ترك الاستثمارات المتحققة أو التي نتطلع الى تحقيقها للاطاحة بها والتشكيك في اهدافها والنيل منها ومن القائمين عليها لارضاء هذه الجهة أو تلك؟..
واذا كان الامر كذلك فإنني أرجو ان نسمع موقف صاحب مشروع نجوى للاستثمارات السياحية وأسباب انسحابه وأن تقدم الردود المقنعة حتى لا يسدل الستار على مشروع كنا نعلق عليه اهمية لتحويل منطقة وادي رم الساحرة الى موقع سياحي جاذب ومشغل لأهل المنطقة في الدرجة الأولى والذين يشتكون البطالة ويتطلعون لفرص تدريب وعمل واعمار في منطقتهم..
مطلوب المزيد من الشفافية ومطلوب تطبيق القانون ومطلوب تشجيع الاستثمار واعادة الثقة بالبيئة الاستثمارية وعلينا أن ندرك انه من أجل ذلك يجب التوقف عن شعار «كسر الجمل..الخ» الذي ما زال يستعمله البعض دون ردع أو محاسبة..
العقبة ما زالت واعدة والمطلوب تعزيز الاسثمار فيها بكل السبل والوسائل وليس اسقاط المشاريع واعاقتها أو مصادرتها لارضاء صوت عال أو تسديد فاتورة لجهة لا تؤمن بالانتاج والعمل وانما بأساليب أخرى في العيش..
الدوافع وراء الطلب بوقف المشروع ابرزها ما تعرض له صاحب الفكرة والمشروع من حملات ووضع عقبات طوال الفترة السابقة حيث بدأ الشغب من نواب في العقبة لهم مصالح خاصة ومواقف مسبقة ليس من هذا المشروع فقط بل ومن فكرة العقبة الاقتصادية وحتى فكرة الاستثمار برمته من منطلقات تقليدية لا تدرك خطورة هذه المواقف..
لقد اتسمت باستمرار مشاريع صبيح المصري بالايجابية والوضوح وخاصة مشروع واحة ايله ومشاريع اخرى والرجل يمثل واحدا من ابرز المستثمرين الاردنيين فهو ليس اجنبيا او وافدا او ان هناك خشية بعدم التزامه او التشكيك في مصادر امواله كما انه من ابرز المستثمرين في مجال السياحة والفندقة فهو مساهم اساس في فنادق الاردن وحياة وكمبنسكي وموفنبيك البحر الميت وتالابي
وكان شديد الحماس لاقامة مشروع نجوى الذي حرص ان يكون مميزاً وفريداً من نوعه في المنطقة وقد استمعت الى شروح وافية منه عن المشروع..
المشروع في الدرجة الاولى أقرب الى محمية هدفها حماية المكان الذي تتفرد بموقع وجمال طبيعيين خاصين كما انه يحمي منطقة من الضروري ان تقام فيها مشاريع لتشغيل ابنائها اذ يوفر المشروع حوالي (220) فرصة عمل وقد حرص ان يشتغل في مشاريعه أبناء المنطقة قبل غيرهم وله في ذلك وجهة نظر محترمة..
وقد عرفت أن هذا المشروع السياحي يراعي الحفاظ على البيئة النادرة والجميلة في وادي رم ويحاول اقامة بنى سياحية تحاكي المكان..ولعل رئيس مجلس النواب عبد الكريم الدغمي كان من اكثر من التقطوا محاولات بعض النواب الشغب على مشاريع اقتصادية ووطنية والتشكيك فيها ولذلك عمل على اعادة انتاج لجان التحقيق العديدة التي أطلقها البرلمان واختصر الكثير منها بعد أن تبين ان «بعضها» لا تخدم المصلحة الوطنية ويحاول النيل من الانجازات أو خدمة توجهات معينة..
لقد نجح المحبطون في جعل مشروع سياحي رائد يتعثر وهذا الموقف يدعونا أن نناشد الجهات المعنية بالاستثمار وخاصة وزير الصناعة والتجارة ورئيس الوزراء كمرجعية اولى للحكومة في ذلك في النظر في هذا الموضوع الذي سيسحب وراءه مواقف أخرى لمستثمرين آخرين سيتساءلون اذا كان مستثمر أردني معروف وله رصيد كبير من العمل والاستثمارات يواجه هكذا عقبات وشغب يسحب مشروعه فكيف لنا أن نتعامل مع مستثمرين جدد أو قادرين على الاستثمار من خارج الاردن وهو الأمر الذي حرص جلالة الملك أن ينبه منه وأن يدعو لضرورة توفير بيئة استثمارية مناسبة بتشريعات تحمي الاستثمارات وتمنع اغتيالها أو تشويهها حين لا تكون هناك مبررات لذلك فهل التهم التي قدمها نائب العقبة مبررة؟ وهل تحمل في مضمونها ما يجعل هذا الاستثمار يتوقف؟ أم أن هناك عوامل أخرى؟ وأين حديثنا المستمر عن جذب الاستثمارات وتوفير البيئة المناسبة..
وهل يجري ترك الاستثمارات المتحققة أو التي نتطلع الى تحقيقها للاطاحة بها والتشكيك في اهدافها والنيل منها ومن القائمين عليها لارضاء هذه الجهة أو تلك؟..
واذا كان الامر كذلك فإنني أرجو ان نسمع موقف صاحب مشروع نجوى للاستثمارات السياحية وأسباب انسحابه وأن تقدم الردود المقنعة حتى لا يسدل الستار على مشروع كنا نعلق عليه اهمية لتحويل منطقة وادي رم الساحرة الى موقع سياحي جاذب ومشغل لأهل المنطقة في الدرجة الأولى والذين يشتكون البطالة ويتطلعون لفرص تدريب وعمل واعمار في منطقتهم..
مطلوب المزيد من الشفافية ومطلوب تطبيق القانون ومطلوب تشجيع الاستثمار واعادة الثقة بالبيئة الاستثمارية وعلينا أن ندرك انه من أجل ذلك يجب التوقف عن شعار «كسر الجمل..الخ» الذي ما زال يستعمله البعض دون ردع أو محاسبة..
العقبة ما زالت واعدة والمطلوب تعزيز الاسثمار فيها بكل السبل والوسائل وليس اسقاط المشاريع واعاقتها أو مصادرتها لارضاء صوت عال أو تسديد فاتورة لجهة لا تؤمن بالانتاج والعمل وانما بأساليب أخرى في العيش..