اخبار البلد_ رعى جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الاعلى للقوات المسلحة بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله ولي العهد اليوم الاربعاء في موقع الصرح التذكاري لشهداء معركة الكرامة الاحتفال الذي اقامته القوات المسلحة بمناسبة الذكرى الرابعة والاربعين لمعركة الكرامة الخالدة.
وأطلقت المدفعية احدى وعشرين طلقة تحية لجلالته لدى وصوله موقع الاحتفال.
وكان في استقبال جلالته لدى وصوله موقع الاحتفال عدد من اصحاب السمو الامراء ورئيس الوزراء وزير الدفاع ورئيس مجلس الاعيان ورئيس مجلس النواب ورئيس المجلس القضائي ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ورئيس هيئة الاركان المشتركة ومديرو الأمن العام والدفاع المدني وقوات الدرك ورؤساء الأركان السابقون ومحافظ البلقاء وكبار ضباط القوات المسلحة العاملون والمتقاعدون وقائد المنطقة العسكرية الوسطى.
واستعرض جلالة القائد الاعلى حرس الشرف الذي اصطف لتحيته ووضع اكليلا من الزهور على الصرح التذكاري لشهداء معركة الكرامة.
ودعا مفتي القوات المسلحة لشهداء الجيش العربي وشهداء معركة الكرامة بان يرحمهم الله ويسكنهم فسيح جناته وقرأ جلالته والحضور الفاتحة على ارواح الشهداء الطاهرة في حين عزف الصداحون لحن الرجوع الاخير.
واستعرض جلالة القائد الأعلى أسماء وصور الشهداء وإعلام التشكيلات والوحدات التي شاركت في معركة الكرامة الخالدة.
والقى اللواء الركن المتقاعد محمد رسول العمايرة كلمة أبطال الكرامة أكد فيها التفاف الاردنيين حول القيادة الهاشمية واصرارهم على المضي قدما في سبيل بناء الوطن ورفعته.
وقال نستذكر الانجاز العسكري الاردني والانتصار الكبير الذي حققه الجيش العربي الاردني الباسل دفاعا عن ثرى الاردن الغالي ضد العدوان الاسرائيلي على الاراضي الاردنية في 21 اذار (مارس) 1968 في معركة الكرامة الخالدة التي حقق فيها الجيش الاردني نصرا مؤزرا استعاد فيه الكرامة للامة العربية جمعاء مثلما جسدت المعركة متانة النسيج الوطني الاردني في ملحمة بطولية حطمت اسطورة الجيش الذي لا يقهر وجرعت قواته مرارة الهزيمة.
والقت العقيد المهندسة نوال بلقاوي كلمة ذوي الشهداء والمصابين العسكريين عبرت فيها عن صدق مشاعر ذوي شهداء ومصابي معركة الكرامة وافتخارهم بكونهم ابناء وبنات الشهداء والمصابين الذين خضبت دماؤهم الزكية ثرى الكرامة دفاعا عن الارض الاردنية الطهور.
وقالت لقد نال والدي مع كوكبة من نشامى الجيش العربي الاردني شرف الشهادة في سبيل الله يوم الكرامة وانضموا الى مواكب الشهداء دفاعا عن هذا الثرى المقدس الطهور، وأنني أستشعر روحه وأرواح رفاقه ترفرف في المكان فازداد وإخواني من ذوي الشهداء والمصابين شرفا وعزيمة واعتزازا فهؤلاء الرجال مع من ينتظرون من رفاق سلاحهم صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
وألقى الشاعر محمد فناطل الحجايا قصيدة تغنى فيها بالمعركة وقائدها وأبطالها وشهدائها وعبر عن مشاعر الافتخار والاعتزاز التي تسكن قلوب الاردنيين.
واستمع جلالته والحضور إلى اوبريت نشامى الكرامة الذي أدّاه طلبة مدارس التربية والتعليم والثقافة العسكرية بمشاركة موسيقات القوات المسلحة.
وحضر الاحتفال عدد من كبار رجال الدولة من العسكريين والمدنيين وكبار الضباط المتقاعدين ومدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء وابناء وذوي الشهداء وعدد من المصابين العسكريين في معركة الكرامة الخالدة والمدعوين وجمع غفير من المواطنين.
وأم الصرح التذكاري لشهداء معركة الكرامة عدد من الوفود الرسمية والشعبية مثلت المؤسسات والجامعات والكليات والمدارس والهيئات الشعبية والشبابية من جميع انحاء المملكة حيث وضعوا اكاليل الزهور على الصرح التذكاري للشهداء وقرأوا الفاتحة على ارواحهم الطاهرة .
وأطلقت المدفعية احدى وعشرين طلقة تحية لجلالته لدى وصوله موقع الاحتفال.
وكان في استقبال جلالته لدى وصوله موقع الاحتفال عدد من اصحاب السمو الامراء ورئيس الوزراء وزير الدفاع ورئيس مجلس الاعيان ورئيس مجلس النواب ورئيس المجلس القضائي ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ورئيس هيئة الاركان المشتركة ومديرو الأمن العام والدفاع المدني وقوات الدرك ورؤساء الأركان السابقون ومحافظ البلقاء وكبار ضباط القوات المسلحة العاملون والمتقاعدون وقائد المنطقة العسكرية الوسطى.
واستعرض جلالة القائد الاعلى حرس الشرف الذي اصطف لتحيته ووضع اكليلا من الزهور على الصرح التذكاري لشهداء معركة الكرامة.
ودعا مفتي القوات المسلحة لشهداء الجيش العربي وشهداء معركة الكرامة بان يرحمهم الله ويسكنهم فسيح جناته وقرأ جلالته والحضور الفاتحة على ارواح الشهداء الطاهرة في حين عزف الصداحون لحن الرجوع الاخير.
واستعرض جلالة القائد الأعلى أسماء وصور الشهداء وإعلام التشكيلات والوحدات التي شاركت في معركة الكرامة الخالدة.
والقى اللواء الركن المتقاعد محمد رسول العمايرة كلمة أبطال الكرامة أكد فيها التفاف الاردنيين حول القيادة الهاشمية واصرارهم على المضي قدما في سبيل بناء الوطن ورفعته.
وقال نستذكر الانجاز العسكري الاردني والانتصار الكبير الذي حققه الجيش العربي الاردني الباسل دفاعا عن ثرى الاردن الغالي ضد العدوان الاسرائيلي على الاراضي الاردنية في 21 اذار (مارس) 1968 في معركة الكرامة الخالدة التي حقق فيها الجيش الاردني نصرا مؤزرا استعاد فيه الكرامة للامة العربية جمعاء مثلما جسدت المعركة متانة النسيج الوطني الاردني في ملحمة بطولية حطمت اسطورة الجيش الذي لا يقهر وجرعت قواته مرارة الهزيمة.
والقت العقيد المهندسة نوال بلقاوي كلمة ذوي الشهداء والمصابين العسكريين عبرت فيها عن صدق مشاعر ذوي شهداء ومصابي معركة الكرامة وافتخارهم بكونهم ابناء وبنات الشهداء والمصابين الذين خضبت دماؤهم الزكية ثرى الكرامة دفاعا عن الارض الاردنية الطهور.
وقالت لقد نال والدي مع كوكبة من نشامى الجيش العربي الاردني شرف الشهادة في سبيل الله يوم الكرامة وانضموا الى مواكب الشهداء دفاعا عن هذا الثرى المقدس الطهور، وأنني أستشعر روحه وأرواح رفاقه ترفرف في المكان فازداد وإخواني من ذوي الشهداء والمصابين شرفا وعزيمة واعتزازا فهؤلاء الرجال مع من ينتظرون من رفاق سلاحهم صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
وألقى الشاعر محمد فناطل الحجايا قصيدة تغنى فيها بالمعركة وقائدها وأبطالها وشهدائها وعبر عن مشاعر الافتخار والاعتزاز التي تسكن قلوب الاردنيين.
واستمع جلالته والحضور إلى اوبريت نشامى الكرامة الذي أدّاه طلبة مدارس التربية والتعليم والثقافة العسكرية بمشاركة موسيقات القوات المسلحة.
وحضر الاحتفال عدد من كبار رجال الدولة من العسكريين والمدنيين وكبار الضباط المتقاعدين ومدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء وابناء وذوي الشهداء وعدد من المصابين العسكريين في معركة الكرامة الخالدة والمدعوين وجمع غفير من المواطنين.
وأم الصرح التذكاري لشهداء معركة الكرامة عدد من الوفود الرسمية والشعبية مثلت المؤسسات والجامعات والكليات والمدارس والهيئات الشعبية والشبابية من جميع انحاء المملكة حيث وضعوا اكاليل الزهور على الصرح التذكاري للشهداء وقرأوا الفاتحة على ارواحهم الطاهرة .