أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، أنها علقت توزيع المواد الغذائية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة بسبب نقص الإمدادات وانعدام الأمن.
وقالت أيضا إنه لم تدخل شاحنات المساعدات عبر الرصيف البحري الذي أنشأته الولايات المتحدة خلال اليومين الماضيين.
ولم تحدد الأمم المتحدة عدد الأشخاص الذين بقوا في رفح في ظل الهجمات الإسرائيلية منذ 6 أيار/ مايو، ولكن يبدو أن هناك عدة مئات الآلاف.
وحذرت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، عبير عطيفة، من أن "العمليات الإنسانية في غزة على وشك الانهيار".
وأضافت أنه إذا لم يتم استئناف دخول المواد الغذائية والإمدادات الأخرى إلى غزة "بكميات هائلة، فسوف تنتشر الظروف الشبيهة بالمجاعة".
وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم تعليق التوزيع في رفح في منشور على موقع "إكس"، دون الخوض في تفاصيل.
وقالت عطيفة إن برنامج الأغذية العالمي أوقف التوزيع في رفح بعد استنفاد مخزونه. وأضافت أنها تواصل توزيع الوجبات الساخنة في وسط غزة و"التوزيع المحدود" للطرود الغذائية المخفضة في وسط غزة، لكن "مخزونات الطرود الغذائية ستنفد في غضون أيام".