الفاسد يطالب بالأصلاح والمرتشي يرنو الى العفة .. فعلآ "اللي استحوا ماتوا" .. !!

الفاسد يطالب بالأصلاح والمرتشي يرنو الى العفة .. فعلآ اللي استحوا ماتوا .. !!
أخبار البلد -  

اخبار البلد : سامي مزاودة - هذا مثل شائع في الكثير من الدول العربية وان اختلفت الصيغة احيانا فمثلا نقول في الاردن اللي استحوا ماتوا" ويقال ان اصل هذا المثل جاء من القطر المصري الشقيق ابان الحكم العثماني "وملخص القصة انه كان من الشائع في ذلك الزمان انتشار الحمامات العامة التي يرتادها الناس للاغتسال ويحكى انه في احد حمامات النساء في احدى الحارات الشعبية في القاهرة حدث حريق كبير واول ما اتى على غرفة الملابس (ملابس الزبائن) تجمهر الناس على مدخل الحمام اذي اشتد الحريق فيهل درجة انه تعذر معرفة من نجا ومن مات واخذ اهل الحارة يتستفسرون عن من نجا من النساء ومن لم ينجو وبالطبع لكون الحريق ابتدأ بغرفة الملابس مما تعذر معه خروج الكثير من النساء اللواتي خشين انكشاف عوراتهن بخلاف غيرهن ممن اثرن النجاة فكان الرواة (شهود العيان) يختصرون اعادة الرواية بالقول اللي بيختشوا ماتوا" و كان اهل الحارة بالاصل يعرفون جيدا مين اللي بيختشي من اللي ما يختشيش"

وهذا المثل بنفس الوقت يستعمل للدلالة على التفريق ما بين الانسان الجيد والسئ وهكذا حال (البعض ) ممن يظنون انهم رجال العمل العام عندنا وهم لم يملكوا من الرجولة اصلا غير الذكورة وليس كل الذكور رجالا فكيف يكونوا رجال عمل عام
كم اشعر بالدهشة المقززة كلما صادفت احد هؤلاء الخائبين الذين لا يكفون عن التشدق صباح مساء بالاصلاح ومحاربة الفساد
بكل الوسائل المسموعة والمقروءة والمرئية بغباء يصل حد (التياسة) لا ادري واستغرب هل اعلنوا توبتهم مثلا وكيف لهم ذلك
وقد عاثوا او صمتوا عن سابق اصرار على الفساد الذي نال البلاد والعباد صغر ذلك ام كبر طالما قبلوا ان يركبوا صهوة العمل العام بل تسلقوا الوصول اليها بكل الطرق الرخيصة والعمل العام والله ما لاق ولا يليق بهم ويعرفون انفهسم جيدا بالامس القريب اما انهم كانوا شركاء في الفساد او كانوا خرافا (استخرفوا) بمحض ارادتهم لزعماء الفساد وكانوا (قوادين) لهم مارسوا فن الجرارة في منتهى الخسة والنذالة والله ما كانوا يوما رجال عمل عام غير اننا في زمن الماده نرى البعض منهم ممن امتلك الثروة يظن ان تحمل مسؤولية الامانة مكسبا ماديا وجهويا وما يدري انه ما نال ولن ينال غير الخيبة والندامة

اما العمل العام فهو حق وامانة لا تليق الا باهل الحق والامانة الرجال الرجال الاوفياء الاوفياء الذين لا يؤخذهم بالحق لومة لائم والذين لم يخفوا عنا لا في الماضي ولا الان ولن يخفوا عنا في المستقبل نعرفهم ويعرفون كذلك انفسهم لكن جملة القول فعلا اللي استحوا ماتوا من باب التفريق ما بين الغث والسمين

وليس من باب الياس من ان هناك املا في نهاية النفق ولا بد للامل ان يترجم باذن الله تعالى بهمة كل الشرفاء والاوفياء والمخلصين لتراب هذا الوطن ارضا وشعبا وملكا

شريط الأخبار 37 شهيدا في قطاع غزة منذ فجر الجمعة الملك يلقي خطاب العرش السامي الاثنين القادم مليون مستخدم جديد انضموا في يوم واحد إلى "بلوسكاي" البديلة من "إكس" الدفاع المدني: إنقاذ طفل سقط في منهل للصرف الصحي في إربد مهم قبيل مباراة النشامى والكويت قصف إسرائيلي يستهدف منطقة المزة بدمشق الأردن يؤكد أن الأونروا هي "طعام على المائدة" ويرفض أكاذيب إسرائيل وادعاءاتها المضللة ضدها ضبط 1792 متسولا في 3 اشهر "البريد الأردني" يحذر من رسائل احتيالية تدعي نقص معلومات التسليم طقس الجمعة أعلى من المعدلات الاعتيادية ..تفاصيل الحالة الجوية اليوم وغداً وكالة التصنيف العالمية AM Best ترفع التصنيف الائتماني لمجموعة الخليج للتأمين-الأردن إغلاق 35 مقهى في عمان لهذه الأسباب تعيين ناديا الروابدة رئيساً لهيئة مديري الشركة الوطنية للتنمية السياحية حسّان: الحكومة بدأت بتخصيص أراض لفئة الشباب انتهاء إعفاء السوريين من رسوم تصاريح العمل ومعاملتهم كبقية الجنسيات الملك والرئيس الإماراتي يبحثان هاتفيا جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان إعلان تشكيلة النشامى "الأساسية" أمام العراق ولي العهد في رسالة لمنتخبنا الوطني: فالكم التوفيق يالنشامى رئيس الوزراء: الحكومة تعمل على تطوير التعاونيات ودعمها لتمكينها من تنفيذ مشاريع زراعية نوعية تسهم في تطوير القطاع وتوفر فرص التشغيل الجيش الإيراني: سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني