استهدفت غارة جوية إسرائيلية محيط مطار غزة المدمر شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ووقعت اشتباكات وقصف مدفعي عنيف في حي السلام شرقي المدينة، بالاضافة إلى إطلاق نار مكثف من زوارق حربية إسرائيلية باتجاه سواحل المدينة ذاتها.
وقالت كتائب القسام، إن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات "العدو الإسرائيلي" المتوغلة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أكد أن مجلس الحرب قرر بالإجماع مواصلة العملية العسكرية في رفح بذريعة ممارسة الضغط العسكري على حماس للمضي قدما في الإفراج عن المحتجزين وتحقيق أهداف الحرب الأخرى.
من ناحية ثانية، علق البيت الأبيض على تقارير أكدت أن إدارة الرئيس جو بايدن أجّلت إرسال شحنات معينة من الأسلحة من إنتاج شركة بوينغ إلى إسرائيل، في قرار اعتبرته بعض المصادر رسالة سياسية إلى حليف الولايات المتحدة الوثيق.
وذكرت رويترز أن شحنات الأسلحة، التي تأخر تسليمها لأسبوعين على الأقل، تشمل ذخائر هجوم مباشر مشترك تصنعها بوينغ، التي تحول القنابل غير الموجهة إلى قنابل دقيقة التوجيه، بالإضافة إلى قنابل صغيرة القُطر.
وأوضحت شبكة "إن بي سي" أن مجلس الأمن القومي الأميركي كان وراء قرار تعليق إرسال الذخائر إلى إسرائيل.
وقال مسؤول أميركي لصحيفة بوليتيكو إن هذه هي المرة الأولى التي تؤجل فيها الإدارة الأميركية صفقة بيع أسلحة محتملة لإسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وسط ضغوط على بايدن من أعضاء في الحزب الديمقراطي لوضع شروط على المساعدات لإسرائيل.
وردا على تلك التقارير، أكدت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير أن التزام واشنطن بأمن إسرائيل "صارم"، وأضافت "هناك شيئان يمكن أن يكونا صحيحين، عند إجراء تلك المحادثات، المحادثات الصعبة والمباشرة مع نظرائنا في إسرائيل.. التأكد من حماية حياة المواطنين.. والحصول على هذا الالتزام".
ولم يؤكد مسؤول إسرائيلي كبير، تحدث إلى رويترز شريطة عدم الكشف عن هويته، وجود أي تأخير في إمدادات الأسلحة، لكنه لم يبد انزعاجه -على ما يبدو- من هذه التقارير قائلا "كما قال رئيس الوزراء بالفعل، إذا كان علينا أن نقاتل بأظافرنا، فسنفعل ما يتعين علينا القيام به".